الإثنين, مارس 31, 2025
أخبارثقافة وفنون

عاشقة الكلمة.. الشاعرة الواعدة روان عادل: الحرب جعلت كلماتي أكثر وجعاً وإرتباطاً بالوطن

ثورة ديسمبر: أعطتني بُعدًا جديدًا في التعبير عن الألم والأمل معًا

الشاعر محجوب شريف له مكانة خاصة في قلبي لعمق كلماته وقوة رسالته

كتب: حسين سعد

روان عادل عبدالله، كاتبة وشاعرة، واعدة من مواليد مدينة الخرطوم، درست الأساس في الأمان الخاصة وآدم دفع الله ثم الثانوي بمدرسة أم المؤمنين، وما زالت طالبة في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة الإمام الهادي، شاركت نصوصها مع عديد من المنصات الكتابية الإلكترونية، وهي عاشقة للكلمة تتنفس الشعر والنثر، تترجم الإحساس الى حروف لديها لغة خاصة ولون مميز تجمع بين حروف أعمالها الشعرية بين الرومانسية والوطنية، وصدق المشاعر والعاطفة، فالحب يعني لها دفء الروح، والحزن صوت الوجع المكتوم، والأمل شروق الشمس رغم العتمة أما الوطن فهو الجرح والحنين.

ورداً علة سؤال القصيدة التي لم تكتبها بعد، ردت بسرعة هي تلك التي ستترجم مشاعري في لحظة صفاء نادرة، ربما تكون عن الوطن، أو عن الذات، أو عن الحلم الذي لم يكتمل بعد، الحرب جعلت كلماتها أكثر وجعاً،وأكثر ارتباطًا بالوطن والإنسان. الحرب والثورة أعطتني بُعدًا جديدًا في التعبير عن الألم والأمل معًا.

ودافعت روان في حوارها الذي ينشر لاحقا عن المراة السودانية ووصفتها بأنها أثبتت وجودها في الشعر والأدب رغم التحديات، للشاعرة الواعدة روان ثلاثة دواوين شعرية وهي (زاد القلب) و(عاطفة) و(ملخص عن الحياة) بدأت الكتابة عندما كانت في المرحلة الثانوية العامة،كانت تدوّن خواطرها ،وتحاول تشكيل الكلمات بطريقة تعبر عنها، روان تقدر بمحبة عالية للكثير من الشعراء السودانيين والسودانيات لكن شاعر الشعب الراحل محجوب شريف له مكانة خاصة لديها بسبب عمق كلماته وقوة رسالته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *