الخميس, سبتمبر 19, 2024
أخباراقتصاد

شكاوى من الارتفاع الكبير لأسعار السلع في عدد من المدن

كتب: حسين سعد
اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بكل من الخرطوم وربك وكوستي وكسلا والقضارف وبورتسودان، بجانب بعض الأسواق في الوحدات الإدارية بولاية الجزيرة.

وقال المواطنون في حديثهم مع (مدنية نيوز) عبر تطبيق الواتساب ان اسعار السلع الاستهلاكية تشهد ارتفاعا حادا في ظل عدم وجود مصادر دخل لعدد من النازحين الفارين من لعلعة الرصاص من الخرطوم ومدني وسنجة الى كل من ربك وكوستي والقضارف وكسلا وبورتسودان.

وقال مواطن ان كيلو السكر بلغ قيمته ٥٠٠٠ الف جنيه بينما ارتفعت قيمة رطل الزيت الى ٣٥٠٠ الف جنيه وبلغت قيمة ملوة البصل مابين ٧ الف الي ٨ الف جنيه في وقت بلغت قيمة صابون غسيل ٨٠٠ جنيه، وكيس المكرونه فرخه ٢٠٠٠ الف جنيه وبلغ كيلو العدس ٥٥٠٠ الف جنيه بينما بلغ كيلو الرز ٥٥٠٠ الف جنيه وبلغت قيمة شاي الحب كيس ١٠٠٠ الف جنيه ورطل البن ٩٠٠٠جنيه وصابون بشري علبه ١٠٠٠ الف جنيه بينما تفاوتت أسعار كيلو اللحمه العجالي ١٠ الف جنيه ال ١٤ الف جنيه.

ومن جهتههم اشتكي بعض التجار من شح العديد من السلع الضرورية بسبب الحرب وعدم وجود الطرق الامنه وأشاروا الي تعرض بعض المركبات التي تحمل البضائع الي عمليات نهب واحيانا تفرض عليهم ضرائب باهظة من طرفا الحرب وقال التجار ان موسم الخريف الحالي ذو المعدلات العالية للأمطار أيضا تسبب في قطع الطرق وساهم في شح السلع وارتفاع اسعارها.

وبالعاصمة الخرطوم التي جفت بها مصادر الرزق سوي العمل في التجارة ببعض الأسواق حيث فقد المواطنون وظائفهم ومصادر دخولهم، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية فظيعة، ولم يعد بمقدور معظمهم الحصول حتى على الطعام ناهيك عن الاحتياجات الأخرى، فاضطُروا للجوء الى أولادهم خارج السودان لارسال مبالغ مالية عبر بنكك لكن هنالك مشكلة في الكاش ولجاءت غالبية الأسر الموجودة في الخرطوم لتناول طعامها من التكايا الشعبية ومطابخ غرف الطوارئ التي نشطت في تقديم الطعام رغم ظروف الحرب والخريف وأمراض العيون و الكوليرا وغيرها من التحديات

وفي ولاية الجزيرة التي تشهد معدلات عالية من الأمطار التي اعاقت حركة السير تماما وقطعت الطرق الا عبر أعالي الترع والقنوات التي تعرف بالجزيرة بالاسكيب وتشهد الأسواق ارتفاع حاد في أسعار الذرة (طابت) الذي بلغت قيمة الجوال منه الي أكثر من ١٥٠ الف جنيه والذرة ود احمد مبلغ مائة ألف جنيه بينما قفز سعر جوال الكبكبي الي مابين ٢٢٠ الف جنيه الى ٢٥٠ الف جنيه وجوال العدسية ٢٨٠ الف جنيه.

وقال مزارعون ان المساحات الزراعية تناقصت بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع للجازولين وغياب التمويل والتقاوي ولجأ مزارعون لفلاحة أراضيهم في الزراعة القديمة لعدم امتلاكهم الأموال للمحراث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *