الجمعة, ديسمبر 13, 2024
أخبار

المركز الإقليمي يطالب الحرية والتغيير ولجان المقاومة بدعم الحكومة



الخرطوم: حسين سعد
طالب المركز الإقليمي للتدريب وتنمية المجتمع المدني قوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة وقوى الثورة لدعم الحكومة الإنتقالية بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك وتحقيق شعارات الثورة: حرية، سلام وعدالة،والاسراع في تكملة إرساء دعائم الديمقراطية الحقيقية من مؤسسات وإصلاحات تشريعية، وعلى رأسها استكمال هياكل السلطة بتكوين المجلس التشريعي الإنتقالي والمفوضيات ذات الصلة بما في ذلك مفوضية الانتخابات وإصدار التشريعات وتهيئة الظروف الملائمة لقيام انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها كافة قطاعات الشعب السودان خاصة الشباب والنساء. وشدد المدير التنفيذي للمركز الاقليمي مولانا إسماعيل التاج في بيان له شدد
على ضرورة مواصلة الجهود معاً في سبيل إنزال إتفاقيات السلام إلى أرض الواقع، مؤكداً على حق كل مواطن في التمتع بنظام ديمقراطي يكفل له سيادة القانون وحماية الأرواح والممتلكات، واحترام الحريات، والكرامة، والمساواة بين الأفراد، والتمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”. وأشار المركز الإقليمي للدور الهام
والحيوي الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني لإحداث تغيير نوعي نحو تعزيز بناء ديمقراطية ليبرالية تقوم على المشاركة الشعبية الكاملة في صنع القرار، وترسيخ دعائم دولة القانون والمواطنة وإحترام حقوق الإنسان؛ وبناء ومؤسسات وطنية تساهم بشكل فعلي في تعزيز ممارسة العمل الديمقراطي البنّاء، وبما يحقق الأهداف العليا للوطن وتطلعات المواطنين، ويسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة في سوداننا الجديد. وأكد المركز
مواصلة عمله مع شركائه الوطنيين والدوليين، لنشاطاته في مجال تنمية مهارات المواطنة النشطة وتعزيز المشاركة السياسية للمواطنين وخاصةً الشباب؛ وكذلك تكثيف الجهود في مجال تعزيز واحترام حقوق الإنسان. واعتبر احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وعقد انتخابات دورية نزيهة بالاقتراع العام عنصرين أساسيين من عناصر الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة. وأوضح أن هذه القيم مجسدة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي صكوك حقوق الإنسان اللاحقة التي تغطي حقوق المجموعات (مثل الشعوب
الأصلية والأقليات والأشخاص ذوي الإعاقة)، وجميعها ضرورية للديمقراطية واستمراريتها لأنها تكفل حقوق المواطنة والمساواة الجدير بالذكر أن احتفال هذا العام يأتي تحت شعار تسليط
الضوء على الديمقراطية في إطار كوفيد – 19″ نظراً لما نتج عن أزمة جائحة كوفيد – 19 غير المسبوقة من تحديات اجتماعية وسياسية وقانونية كبرى على مستوى العالم، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 62/7 في سبتمبر 2007، باعتبار يوم 15 سبتمبر يوماً للديمقراطية.على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *