السبت, ديسمبر 14, 2024
أخبارسياسة

مبادرة لا لقهر النساء: أكثر من 6 ملايين إمرأة مهددة بالقتل والاغتصاب والنزوح واللجوء

كتب: حسين سعد

كشفت مبادرة لا لقهر النساء عن وجود اكثر من 6,9 مليون إمرأة وفتاة سودانية حياتهن وسلامتهن مهددة بالقتل والاغتصاب والنزوح واللجوء، والاستغلال الجنسي والاسترقاق الجنسي والاجبار على مزاولة البغاء القسري لصالح محتجزين مسلحين، او الزواج القسري تحت تهديد السلاح.

هذا إلى جانب اشكال متعددة من (حرقة الحشاء) على فقدان الاخوة والازواج والابناء؛ في محرقة الحرب وما ترتب عليها من ويلات تمثلت في نقص الامن وشح الغذاء وإنعدام الدواء، وغياب القانون ورسوخ الفوضى.

واكدت تعرض بنات وأبناء السودان للإعتقال التعسفي والاخفاء القسري، والمحاكمات الجزافية، وتوجيه العنف ضد المدافعات عن الحقوق؛ بالاعتداء عليهن بالضرب والتهديد، وترعيبهن وسط مناطق تصنف بأنها (آمنة) وهي في الواقع سجنا كبيرا، تغلق أبوابه ليمارس العنف بكل اشكاله على كل من ينادي أو يعتقد أنه/ ها يحمل رؤية مناهضة للحرب أو يمكن أن يقف في طريق تغذية الحرب، أو يرفض أن يكون جزءا من وقودها.

وأكدت مبادرة لا لقهر النساء مشاركتها الفاعلة في حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقالت في بيان لها اليوم اطلعت عليه مدنية نيوز (إننا في مبادرة لا لقهر النساء، نرفع اصواتنا الان ونحن تحت نيران الحرب وعنفها المتواصل، واستهدافها المباشر والموجه ضد الشعب السوداني عامة وتجاه النساء بصفة خاصة.

وخاطب البيان السودانيات والسودانيين من كل الاعمار ومختلف الفئات، بمنطق وطني عقلاني علمي وعملي يكرس ثقافة السلام ويهيئ لبناء السلام، لأنه بالسلام تولد الحياة، وفي الحرب مصادرة للحق في الحياة الآمنة.

لذا، ندعوا في بداية إنطلاق حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى أن نرفع اصواتنا عالية ونطالب بإرساء السلام، ونجدد رفض الحرب.

كما ندعو لإعادة تنتظم صفوفنا في الدعوة لفرض السلام، بإعلاء راية الفعل المدني السلمي وإرضاخ اطرف الحرب للجلوس والتفاوض؛ والتوصل لحل سلمي تبادر القوى المدنية بوضع محددات التي تنتج سلاما عادلا ومستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *