اللجنة القومية للموسم الصيفي تشدد على معالجة مشاكل الري والتمويل

الخرطوم: حسين سعد
أكدت اللجنة القومية للموسم الصيفي أن المهمة المهمة العاجلة التي أمامها تتمثل في العمل على ضمان نجاح الموسم الصيفي القادم، بهدف تحقيق إنتاجية عالية بتكلفة إنتاج أقل، وشددت على ضرورة معالجة المشاكل التي واجهت الموسم السابق، ومنها ضعف نظم الري ونقص (الإسيرات)، ونقص التمويل.
وقالت اللجنة في تقريرها حسب متابعات (مدنية نيوز) اليوم، إن المهام العاجلة هي توفير مدخلات الإنتاج اللازمة وتوصيلها للمنتجين في الوقت المناسب بالأسعار الرسمية، وعلى رأس هذه المدخلات الجازولين والسماد والبذور المحسنة.
وأضاف التقرير أن موقف التمويل ومدخلات الإنتاج للموسم السابق على مستوى الولايات تم توفير (36%) فقط من جملة الاحتياج للموسم الزراعي، وأن ولايات دافور كانت الأقل نصيباً وتراوحت نسبة ما وصلها مابين (7 _ 14%) حتى اضطر المزارعون لاستكمال النقص من السوق الأسود بأسعار باهظة.
وذكرت اللجنة أن عدد المستفيدين من التمويل في الموسم السابق (44) ألف مزارع منهم (92%) في القطاع المطري الآلي و(2%) في المطري التقليدي، وأن غالبية المستفيدين من الأغنياء، وأن فقراء المزارعين ليست لهم دراية بالإجراءات وحتى في حالة درايتهم ليست لديهم المقدرة على تقديم الضمانات المطلوبة من جانب البنوك.
وكشف اللجنة القومية العليا للموسم الصيفي 2020م عن أبرز معوقات الموسم السابق والمتمثلة في نقص وعدم كفاءة وضعف صيانة الآليات اللازمة لمختلف العمليات الزراعية وضعف نظم الري من صيانة القنوات وعدم كفاءة الطلبمات ونقص (الإسيرات)، بالإضافة إلى نقص التمويل.
وقالت اللجنة في تقريرها إن من بين المعوقات هو الاستخدام الواسع للبذور غير المحسنة ذات الإنتاجية الضعيفة مع ندرة وارتفاع أسعار البذور المحسنة وفقر الممارسات الزراعية فيما يتعلق بمحاربة الحشائش والآفات، وعزت ذلك لضعف الإرشاد الزراعي، بجانب عدم وجود أجسام إدارية وفنية فاعلة ومقتدرة تقود النشاط الزراعي.
وأكدت اللجنة ان الجبايات والضرائب أثقلت كاهل المنتجين على مستوى المحليات والولايات.