مزارعو الجزيرة يشتكون من التمويل والتسويق والأسمدة
الجزيرة: حسين سعد
شكا عدد من مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل بالقسم الجنوبي بمنطقة مزيقيلا خلال زيارة لرئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة، صديق عبد الهادي من عدم توفر الاسمدة والتمويل ومعينات الزراعة.
وقال المزارع محمد احمد نعيم الله من منطقة مزيقيلا في حديثه مع مدنية نيوز انهم كمزارعين يعانوا من عدم توفر الأسمدة والتمويل والبط في إجراءاته البنكية واوضح الحكومة لم تعطنا حقنا كمزارعين حتى الآن بعد وردنا قمحنا للمطاحن ، واشار محمد إلى ارتفاع عمليات نظافة الحشائش من حواشاتهم وقال نظافة مساحه الفدان من الحشائش تكلف أكثر من ١٥٠٠ جنيه، واضاف المزارع ليس لديه شي لكي ينظف أرضه الزراعيه ،وقال الان القطن عطشان القنوات اليوم مقفلة بالطمي ،متسائلا نسقي كيف ، المزارعين تعبانين شديد وعمليات التحضير ارهقهم.
من جانبه أوضح المزارع صديق محمدنور المشاكل التي تخص القسم الجنوبي خاصة بيارة مزيقيلا وقال انهم متضررين ويعانون اشكالية قطوعات الكهرباء، وطالب بتوصيل خط ساخن مباشر من محطة كهرباء الحاج عبدالله والتي تبعد ١٠كيلو من القرية و٤٠ كيلو من سنار ،وهي بيارة ضخمة ، وتسقي الضفة الشرقية والغربية للقسم الجنوبي، وأشار الى ان هناك خلل في الكبري الذي انشأ سنة ١٩٣٠م، في ترعة الجزيرة والاخر في ترعة المناقل، والذي يسحب الماء بانبوب سايفون، ويحتاج لصيانة وتوسعة لان التصميم تم في وقت مبكر وعلى اساس الدورة خماسية والمساحات ضعيفة واقل، لكن اليوم زادت المساحات واصبح الناس يزرعون في مساحات اكبر، لذلك نحتاج توصيل خط اخر للمياه والبيارة سعتها كبيرة بها أربعة طلمبات كبيرة، متعطلة واحدة تحتاج لصيانة اوتغيير الموتور لتعمل لانجاح الموسم ، وبدأ صديق محمد نور مطمئنا وقال إنهم كمزارعين وفي العام الأول لحكومة الثورة زرعوا، محاصيل الذرة والقطن والخضراوات وهي تسر الناظرين، وزاد “بانتاجنا نحمي الثورة” ، مشددا على ضرورة ان تحل مشكلة التمويل وان يكون كافي وفي وقت مبكر، وشدد على ضرورة حل مشكلة التسويق، مستهجنا من أن النظام البائد وشركاته الخاصة والتي كانت مملوكة له بواجهات مختلفة ويشترو القطن باسعار زهيدة من المزارع مطالبا الادارة في العهد الجديد بحل المشاكل والتي تعتبر معضلات اساسية واضاف والمعالجات الاخرى متمثلة في القصور الاداري، وصيانة المكاتب، وتكوين مجالس الانتاج حتى تستطيع تدير المشروع ادارة صحيحة مع الادارة الجديدة.
