السبت, يوليو 27, 2024
مجتمع

الجزيرة: ترتيبات لإطلاق نظام الإنذار المبكر بختان البنات وزواج الاطفال


مدني: عاصم الامين
اختتمت بود مدني أمس ورشة نظام الانذار المبكر بختان البنات وزواج الاطفال ورسم خارطة المخاطر المجتمعية المجتمعية لختان البنات وزواج الاطفال التي نظمتها شراكة الرعاية الاجتماعية واليونسيف بالجزيرة لمحاربة ختان البنات وتشوية الأعضاء التناسلية للأنثى.

واكدت د. صفية عبدالرحمن مدير عام وزارة الرعاية الاجتماعية ممثل والي الجزيرة والتي خاطبت افتتاحية الورشة التي استمرت في الفترة من٧/٨ سبتمبر الجاري بتشريف الأستاذة عوضيةصديق أحمد الناشطة المجتمعية أكدت الحرص على تعزيز السلام المجتمعي والأمن الإنساني وقالت إن المخاطر التي تواجه الأطفال والمتمثلة في ختان البنات وزواج الأطفال تعتبر إرث مجتمعي يصعب القضاء عليه بالقوانين ما لم يحدث وعي وتغيير في ثقافة المجتمع، وشددت صفية على ضرورة محاربة العادات الضارة وتعزيز دور المرأة في المجتمع بغية النهوض بالمرأة اقتصادياً.
من جهتها أشارت الأستاذة حنان يوسف حامد مدير شراكة الرعاية الاجتماعية بالجزيرة مع اليونسيف لمناهضة ختان البنات وتشويه الأعضاء التناسلية للمرأة لمشاركة كل الجهات المهتمة بحماية الأطفال في الورشة وأضافت : هناك صوت عالي الآن لمحاربة العادات الضارة.
فيما أوضح د. عماد مأمون عابدين مدير إدارة المستشفيات والمراكز المتخصصة بوزارة الصحة بولاية الخرطوم والخبير الوطني ومستشار المشروع أن فكرة نظام الانذار المبكر تستخدم عادة في التنبية بأحوال الطقس والمخاطر البيئية وقد تم تطبيقها للتنبية بالمخاطر التي تواجه الأطفال من أجل حمايتهم وكشف عن تطبيق النظام في محليتي جبل أولياء والخرطوم بعشر مجتمعات بولاية الخرطوم وأعلن عن الاتجاه لتطبيق مشروع النظام في ولايات الجزيرة ونهر النيل وشمال كردفان.
ويشير الخبير الوطني د. عماد إلى أن البيئة الآمنة للأطفال تتأسس على اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها السودان والتي تقوم على مطلوبا الصحة والرعاية والتعليم وذلك من أجل حماية الأطفال من العنف بكافة اشكاله ومن الاستغلال والعزل من الرعاية الوالدة ومن سوء المعاملة.
وبحسب د. عماد فإن فكرة نظام الإنذار المبكر بختان البنات وزواج الاطفال تقوم على الاستفادة من مراسلين في المجتمعات المحلية لإرسال معلومات وبيانات عن حالات متوقعة لختان البنات وزواج الاطفال من أجل مناهضتها حيث يتم ذلك والحديث لد. عماد عبر رسائل نصية SMS لإرسال المعلومات التي يمكن استخدامها لتحقيق مزيد من الحماية والسلامة المجتمعية للأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *