حملة (الأرض لنا): مليشيات الدعم السريع ضالعة بأحداث دارفور
الخرطوم: مدنية نيوز
أكدت (حملة هذة الأرض لنا)، لوقف نزيف الدم السوداني، أن الأحداث التي تدور في دارفور وكردفان، مسؤولية الحكومة المركزية، وهي دليل قاطع على إخفاقها في تحقيق استباب الأمن وحقن الدماء السودانية وإنجاز سلام حقيقي وعادل ومستدام، وعبرت الحملة عن أسفها لما يدور من أحداث قتل وتشريد للمدنيين العزل ونزوح نحو 22 ألف مواطن في دارفور وكردفان، ولجوء الآلاف الى دول الجوار القريب.
وقالت الحملة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن “قوات الدعم السريع” تتحمل المسؤولية المباشرة عن ضلوع منسوبيها ومشاركة آلياتها وأسلحتها في إرتكاب تلك المجازر المروعة، وعليها توضيح موقفها من ذلك فورا بخطوات عملية حيال منفذي المذابح.
وأوضحت أن سباق الاستحواذ على الموارد والسيطرة على الثروات، ومجمل البعد الإقتصادي؛ هو السبب الرئيسي في دوافع إرتكاب المحارق سيما ما حدث ويحدث حتى اليوم في منطقة “جبل مون”، والمناطق الأخرى التي وصلتها ألسنة الحريق حتى الآن في دارفور وكردفان ومناطق أخرى مرشحة لذلك.
وأشارت حملة هذه الأرض لنا، أنها ستعمل على رصد وكشف الإنتهاكات، والدعوة لنبذ خطاب الكراهية ونثر المحبة والارتقاء بخطاب التسامي عن النعرات العرقية، والتوجهات الإقصائية، وستعمل ايضا على تعزيز المشتركات الجامعة لكل مكونات الشعب السوداني، عبر أنشطة مكاتبها في المضمار السياسي والإنساني، والحقوقي، والإعلامي، والفني الإبداعي، وفق ما تضعه تلك المكاتب من برامج تسير في إتساق وتناغم لتحقيق أهداف الحملة.
وشددت الحملة على أنها ستعمل على تنظيم وتخصيص مواكب جماهيرية بالتشارك مع تنسيقيات لجان المقاومة في كل مدن وأرياف السودان. جنبا إلى جنب مع ترتيب وتنفيذ وقفات وعقد ندوات جماهيرية، وورش عمل توعوية وتعبوية.
وتأتي الحملة عقب اطلاق مبادرة لا لقهر النساء، وتجمع الاجسام المطلبية مبادرة للتضامن مع ضحايا المذابح بدارفور وكردفان، وانضمت اليها هيئات نقابية وتنظيمات نسوية وفاعلين وفاعلات في المجال الحقوقي، وعقدت اجتماعها الاول مساء السبت الماضي.