شهيد وعشرات المصابين برصاص قوات الانقلاب في مواكب (31) مارس
الخرطوم: مدنية نيوز
استخدمت قوات الانقلاب العسكري، العنف المفرط لتفريق مواكب اليوم الخميس 31 مارس، والتي انطلقت في العاصمة والولايات، استجابة لجدول لجان المقاومة المناهض اللانقلاب وحكم العسكر، وسقط نتيجة لذلك شهيد وعدد من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن استشهاد الشاب عاصم حسب الرسول 23 سنة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية في مليونية 31 مارس بمدينة الخرطوم، وقالت اللجنة ان السلطة الانقلابية ما زالت تستخدم العنف المميت تجاه الثوار السلميين، ولا زال الثوار متمسكين بسلميتهم التي أثبتت قوتها ضد الرصاص والترسانة الأمنية.
وأضافت: (بهذا يرتفع العدد الكلي لشهداء شعبنا الذين أحصتهم اللجنة منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر إلى (93) شهيداً يظلون أعلاماً بارزة لثورة ديسمبر المجيدة ويُخلّدون في التاريخ أبدا).
وخرجت مواكب 31 مارس في مدن العاصمة الثلاثة وعدد من مدن الولايات، واستخدمت قوات الانقلاب العنف في الخرطوم لتفريق المتظاهرين السلميين، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع بكثافة، بجانب الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية، وشاحنات رش المياه، وتمكن الثوار من الوصول الى شارع القصر رغم ذلك، بعد أن تمركزت قوات الانقلاب منذ الصباح الباكر بالقرب من محطة مواصلات شروني لمنع تقدم المتظاهرين شمالاً نحو القصر الجمهوري.
من جهتها أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، عن إصابة الصحفي “عمر إبراهيم هنري” لإصابة مباشرة في الرأس، أثناء تغطية موكب اليوم الخميس 31 مارس بموقف شروني في الخرطوم، والذي تعرض للقمع من قبل قوات الانقلاب العسكري، في وقت نجا المصور الصحفي، محمود حجاج، من إصابة مباشرة على الوجه بعبوة غاز مسيل للدموع حطمت كاميرته.
وأبدت اللجنة في بيان صحفي، رفضها التام لاستخدام القوة المفرطة، وارتكاب جرائم القتل التي تنتهجها القوات النظامية وتحملها المسؤولية الكاملة، وترحمت على جميع شهداء الثورة وشهيد اليوم عاصم حسب الرسول، الذي أصيب بالرصاص المباشر في الصدر. وحيت اللجنة التمهيدية نضالات الشعب السوداني وبسالة وصمود الثوار من أجل الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني، وأدانت جرائم القوات الانقلابية المتكررة في مواجهة الصحفيين، وأكدت عملها المستمر من أجل حماية الحقوق والحريات الصحفية.
