السبت, يوليو 27, 2024
أخبارسياسة

الأمم المتحدة.. الوقت ينفد أمام ملايين الأشخاص في السودان

مدنية نيوز: حسين سعد
أكدت وكالات تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن الشعب السوداني يواجه “خطر مجاعة وشيكًا”، وذلك بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت ما تزال فيه فرص التوصل لحل سياسي ضئيلة بين طرفي الصراع.
وشدّد بيان مشترك صادر عن مسؤولين بالأمم المتحدة منهم المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على أن نحو 18 مليون شخص يعانون بالفعل من الجوع الحاد، بما في ذلك 3.6 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضاف البيان: “الوقت ينفد أمام ملايين الأشخاص في السودان الذين يواجهون خطر المجاعة الوشيك ونزحوا من أراضيهم ويعيشون تحت القصف وانقطعت عنهم المساعدات الإنسانية”.وأوضح البيان الذي وقعه أيضًا مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث: “دون تغيير فوري وكبير، سنواجه وضعًا كابوسيًا. مجاعة ستنتشر في أجزاء كبيرة من البلاد”.
وأشار مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية الأسبوع الماضي إلى وجود خطر وقوع إبادة جماعية في أجزاء من دارفور.
وقال تقرير تدعمه الأمم المتحدة في مارس الماضي، أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية “لمنع سقوط قتلى على نطاق واسع وانهيار تام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان”.
وذكر تقرير تدعمه الأمم المتحدة في مارس أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية “لمنع سقوط قتلى على نطاق واسع وانهيار تام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان”.
وفي المقابل أكد تقرير التصنيف المرحلي انه “دون وقف فوري للأعمال القتالية ونشر كبير للمساعدات الإنسانية فإن سكان ولايتي الخرطوم والجزيرة ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى، مهددون بالوصول إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف المقبل الذي بدأ أبريل الماضي.
ويقدر التصنيف المرحلي المتكامل أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 3.6 مليون طفل دون سن الخامسة و1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة.
وتشير تقديراته إلى أن إنتاج الحبوب كان أقل بنسبة 46 بالمئة عن العام السابق بسبب القتال في مناطق إنتاج المحاصيل الأساسية خلال ذروة موسم الحصاد، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق بنسبة 73 بالمئة عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *