الجمعة, ديسمبر 13, 2024
أخبارمجتمع

صيحة: (25) جريمة اغتصاب بالجزيرة و(6) حالات انتحار وتوقعات بارتفاع الاعداد

متابعات: مدنية نيوز

اكدت المبادرة الاستراتجية لنساء القرن الافريقي (شبكة صيحة) تسجيل (٢٥) حالة اغتصاب بالجزيرة  و(6) حالات انتحار بينما  قالت غرفة طؤاري الحصاحيصا انها احصت (٤٨) حالة اغتصاب، ونبهت الة ان عدد الحالات التي لم يتم الكشف عنها تصل الى (200) حالة وتوقعت ان يصل عدد الحالات الي الكثير وبررت ذلك لخصوصية مجتمع الجزيرة (الكتوم) بشان التعامل مع حالات العنف الجنسي.

ووصفت المديرة الاقليمية لصيحة هالة الكارب في مؤتمر صحفي خاص بالاوضاع في ولاية الجزيرة عقد عصر اليوم عبر تطبيق زووم؛ الاوضاع الانسانية بالجزيرة بانها فظيعة بسبب تمدد الانتهاكات واتخاذها انماط  عديدة لاسيما عقب انضمام كيكل الى القوات المسلحة، ولفتت هالة الى ان استهداف النساء والفتيات في حروب السودان قديم ومتجدد لكنه في الجزيرة اتخذ دورات جديدة من العنف الجنسي وقالت ان المدنيين يتم اطلاق النار عليهم من قبل أسلحة ثقيلة داخل منازلهم وفصل النساء عن الرجال وتهجير القري قسريا، واوضحت ليس هناك ارقام نهائية لكننا نتوقع إحصائيات كبيرة بسبب استمرار العنف بشكل متسارع وفظيع ولفتت وجود (6) نساء انتحرن وتابعت (بالامس استمعنا الى قصص محزنة لانتحار شقيقتان وهذه موجة جديدة من الرعب).

واشارت هالة الى ان (50%) من الناجيات تعرضن لامراض جنسية مختلفة بسبب عدم توفر الخدمات واخريات يتعرضن الي نزيف حاد في الطريق لعدم توفر العلاج والدواء والخدمات واعتبرت  الكارب الاوضاع الانسانية بالسودان بانها الاسواء في العالم لكنها الاقل في الاستجابة وتوفير  الاحتياجات الضرورية وتابعت(المجتمع الدولي ليس متفرح بل هو فاعل اساسي في توفير الغذاء والدواء).

وقالت الكارب انهم في صيحة يقدموا الدعم والاسناد للنساء والفتيات وحمايتهن وتقدمت بالشكر للَمجتمعات  المحلية التي  تضامنت مع اهالي الجزيرة الفارين من لعلعلة الرصاص وهدير المدافع.

من جهتها تناولت عادلة ابوبكر مسؤولة البرامج والحماية بشبكة صيحة، انماط العنف الجنسي الذي يطال النساء والفتيات بالجزيرة ولفتت الي انهم في صيحة نشروا تلك الانماط في تقرير  سابق عن انتهاكات الجزيرة

وقالت ابوبكر ان مدينة السريحة قتل بها حوالي (200) شخص وهذا مؤشر خطير واوضحت ان الانتهاكات التي حدثت بالجزيرة شملت (6) مدن واكثر من (50) قرية بمحليات ولاية الجزيرة المختلفة لاسيما شرق الجزيرة والكاملين والحصاحيصا وجنوب الجزيرة ومدني الكبري وتابعت(تم فصل الرجال من النساء بالجزيرة وهذا مؤشر لوقع حالات اغتضاب ) وزادت( في بعض الحالات تم عزل الرجال في المساجد وثم دخلت قوات الدعم السريع الي المنازل  التي بها النساء والفتيات منزل منزل لاسيما وان عدد من النساء كن في منزل واحد لذلك ظهر لنا في التوثيق وقوع حالات اغتصاب الموثوقة ٢٥ حالة اغتصاب ) ومضت عادلة في سرد انماط العنف قائلة هناك حالات اغتصاب لطفلات امام اهاليهم  طالت اكثر من (10) طفلات

اعمارهن مابين (11 الي 17) سنة وتابعت(لدينا توثيق كشف عن اغتصاب طفلها عمرها (8) سنوات واخري (13) سنة ولدينا قري محاصرة حتي الان وهذا مؤشر وامر مقلق لان هناك حالات اغتصاب جماعي وقتل للمدنيين حال الدفاع عن النساء والفتيات

وأضافت نحن وثقنا حالات  اغتصاب واختطاف وهذه الانتهاكات مرتب لها تماما

وحول حالات الانتحار قالت عادلة هناك حالات عديدة لكننا في توثيقنا لدينا (6) حالات انتحار  وبعض الأنباء والتقارير  تشير الي حوالي (13) حالة انتحار وحول التحديات قالت عادلة نواجه تحديات عديدة من بينها متابعة النساء والفتيات لانهن في حالات نزوح مستمر من قرية الي قرية ومن مدينة الي اخري  ووصفت عادلة الانتهاكات بالجزيرة بانها سوى  ما ظهر من قمة جبل الجليد، وتفسر لنا انماطه الموثقة إلى استخدام العنف الجنسي كسلاح حرب ضد المدنيين، خاصة النساء والفتيات

وفي المقابل قال الباحث محمد عثمان نحن لم نصل الي التفاصيل الشاملة لتلك الفظائع  بالجزيرة منذ 20 اكتوبر الماضي وحتي اليوم هو تراكم مستمر للانتهاكات التي تعددت صورها الفظيعة التي شملت نهب ممتلكات المواطنيين حتي العلاج الشخصي البسيط وشدد علي ضرورة توفير حماية للمدنيين وتابع(الذين كانوا في طريقهم للخروج  من قراهم يتعرضوا في ارتكازات الدعم السري الي انتهاكات فضلا عن مصادرة الهواتف واجهزة استار لينك)

وفي الاثناء قال الدكتور سامي محمود رئيس الجمعية الافريقية لاختصاصي النساء والتوليد قال هذا الحرب علي اجساد النساء والفتيات وهناك تفشي للعنف الجنسي وتداعيات ذلك علي النساء في حصولهن علي الخدمات الطبية وحالات الولادة ولفت الي ان شبكة صيحة قدمت لهم مساعدة خاصة بانتهاكات النساء والفتيات لافتا الي تعرض الاطباء والطبيات للقتل والاختطاف والاعتقال

وبدوره تناول محمد فوزي عضو لجان مقاومة الحصاحيصا حالات الاغتصاب الموثقة لديهم بالجزيرة منذ 20 اكتوبر الماضي وحتي اليوم والتي بلغت (48) حالة وهناك حالات لم يتم رصدها تتجاوز (200) حالة  وتوقع ان يصل عدد الحالات الكثير وبرر ذلك لخصوصية مجتمع الجزيرة (الكتوم) بشان التعامل مع حالات العنف الجنسي وتابع(هذا يتطلب جهد اضافي وسياسة النفس الطويل لحصر تلك الحالات

وفي السياق نفسه شردت شاهدة علي الانتهاكات في المؤتمر الصحفي التحديات التي تواجه توثيق تلك الانتهاكات مثل تصاعد حدتها والطرق غير الامنه للخروج من القري والمدن التي تتم مهاجمهتا وسطرة الدعم السري علي الطرق المؤدية للولايات الاخري مثل القضارف وكسلا ونهر النيل وطول تلك الطرق حال التحرك بالارجل لوجود مساء واطفال وكبار السن فضلا عن تحدي عدم  وجود الاموال لعدم وجود مصدر دخل ثابت مقابل جشع اصحاب المربكات والشاحات لنقل الاسر الي مناطق امنه ومطالبتهم بمبالغ باهظة

ومن جانبه شبه حسين حران انتهاكات الجزيرة التي طالت النساء بانتهاكات دارفور منذ العام 2003م وطرح حران سؤال قائلا لماذا هذا العنف ثم عاد مجيبا  هي غياب المحاسبة جغلت الجناة يتمادوا في ارتكاب الانتهاكات وتوثيقها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *