الثلاثاء, أكتوبر 15, 2024
أخباراقتصاد

تحالف المزارعيين يطالب الحكومة بمراقبة حصاد القمح ومنع التهريب

الجزيرة: حسين سعد

أعلن عضو لجنة الطواري لانقاذ الموسم الشتوي، وعضو تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل فاروق البدوي، حصاد نحو 290 ألف فدان من محصول القمح من جملة 423 ألف فدان بالمشروع، وقال إن تقديراتهم للمساحات المزروعة أكثر من ذلك بسبب وجود مساحات خارج الدورة الزراعية وأخرى تمت زراعتها تجارياً.

وأوضح البدوي في حديث لـ(مدنية نيوز) أن متوسط إنتاج الفدان بحسب تقديراتهم حوالي (15) جوال قمح، وقارن بين نسبة المحصول الذي وصل للبنك الزراعي والمساحات التي تم حصادها وتسائل قائلاً: (ما وصل للبنك أكثر من مليون جوال لكننا كنا نتوقع أن يصل العدد الى اكثر من ذلك بكثير، وشدد على ضرورة أن تتحرك الحكومة لإحكام الرقابة وفرض سيطرتها على متابعة عمليات حصاد محصول استراتيجي وأمني حتى لا يتم تهريبه، ويتدخل التجار الجشعيين الذين لا تلفت أنظارهم صفوف المواطنين أمام المخابز، ومعاناة الشعب السوداني الذي فجر ثورة عظيمة، وأضاف: (آن الأوان لتكريمه ومنحه حياة كريمة مقابل تضحايته العظيمة).

وأشار فاروق الى ارتفاع تكلفة العملية الزراعية بسبب العطش الذي ضرب مساحات واسعة من المشروع ولجوء المزارعين الى ري محصول القمح عبر الطلمبات، وأوضح آن الري الواحدة تكلف حوالي (800) جنيه، ونبه الى أن بعض المزارعيين أكمل كل عمليات الري التي يحتاجها القمح عبر تأجير الطلمبات، وتابع (التكفة كبيرة جداً وهي عبء على المزارع).

وأوضح البدوي ان اصحاب الحاصدات رفعوا تكلفة حصاد الفدان من (1250) جنيهاً الى ألفي جنيه كما استغل اصحاب الشاحنات واللواري أزمة الجازوليين بزيادة قيمة ترحيل القمح، وردد (مافي رقابة كل زول شغال على كيفو).

وقال إن لجنة الطواريء عملت طوال أربعة أشهر بإمكانيات ذاتية تحملها أعضاء اللجنة والمزارعيين والتحالف، ولفت الى أن اللجنة حددت احتياجاتها ورفعت مطالبها للحكومة بكل مستوياتها لتوفير عربتين للحركة وسط أقسام المشروع المختلفة، لكن لا حياة لمن تنادي، وتأسف بقوله: (للـسف الجهات المعنية لم تستجب لمطالبنا لجهة مساعدة لجان الطواريء المحلية بالتفتيش التي ظلت ترفع تقاريرها يومياً عن مساحات العطش ومتابعة عمليات الحصاد ونقص الخيش والجازويين والتبليغ عن الحرائق التي التهمت مساحات مزروعة بالقمح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *