لجان المقاومة بالجزيرة تخطط لعقد مؤتمر اقتصادي ومبادرة لوحدة قوى الحرية
مدني: حسين سعد
كشفت تنسيقيات لجان مقاومه ولاية الجزيرة عن عزمها الدفع بمبادرة لقوى الحرية والتغيير بالمركز لحلحلت التباينات التي تعيشها الحاضنة السياسية التي شهدت العديدمن البيانات والمذكرات المطالبه بتصحيح مسار الحرية والتغيير.
وأكد اسعد عبدالقادر المتحدث باسم لجان المقاومه في مؤتمر صحفي عقد بقصر الضيافه أمس انهم سيساهمون لاصلاح حقيقي في الحرية والتغيير وشبه لجان مقاومه الجزيرة وحياديتها بأنها رمانه والميزان الذي يحافظ على وحدة قوى الحرية والتغيير واعلن اسعد عزم لجان المقاومة بالجزيرة لعقد مؤتمر اقتصادي ندعو له الخبراء والمختصين لمساعدة الجهاز التنفيذي بالولاية والمركز وأضاف ندعم حكومة الولاية ونعمل مع تحالف المزارعين لتحسين الأوضاع المعيشية اليومية وسنقدم رؤية واضحه في ذلك وتابع(يجب أن نتحرك جميعا مع بعض).
وأشار إلى أنهم في لجان المقاومة يتمسكوا بما ورد في الوثيقة الدستورية التي دعت إلى تكوين مفوضية للسلام وقال اسعد أن السلام لا يتم في الغرف المغلقة وهناك العديد من اتفاقيات السلام التي تم توقيعها من قبل لكنها لم تحقق السلام والاستقرار بل جلبت الحرب والدمار وشدد على ضرورة أن يعود ملف السلام إلى الجهاز التنفيذي وحول الترشيحات للخدمة المدنية طالب اسعد بتشكيل لجنه فنية للترشيحات تضع معاييرها وضوابطها وإغلاق الباب أمام المحاصصات كتلتي وكتلتك و زولي وزولك وحول محاربة الفساد وإزالة التمكين أكد اسعد جاهزية لجان المقاومة للعمل والتعاون مع لجنة إزالة التمكين وقال أيادينا ممدودة للعمل معهم.
وأوضح كل المحليات مازالت تعاني من الفساد والفاسدين الذين لم يطالهم التغيير ولفت اسعد إلى لجان المقاومة نظمت نفسها جيدا واجازة هيكلها وحددت عقدها لمؤتمر ها العام بعد شهر من إجازة لائحتها الداخلية وقال إن الضرورة فرضت عليهم الوحدة وأشار إلى أنهم ظلوا موحدين ايام النضال والمواكب وأشار إلى أن محليات وقرى الولاية المختلفة كان بينها تنسيق كبير في الثورة ولفت إلى مؤتمرهم الصحفي اليوم وعملهم المشترك من خلال التنسيقية قدم وحدة فكرية ونضالية.
