الخميس, نوفمبر 21, 2024
أخبارسياسة

حشود في موكب (١٧) فبراير بالخرطوم لإسقاط الانقلاب وإقامة الدولة المدنية

الخرطوم: مدنية نيوز

تجمعت حشود جماهيرية اليوم بالقرب من شركة (كنار) بالخرطوم، استجابة لدعوة لجان المقاومة ضمن الحراك الهادف لإسقاط انقلاب (٢٥) أكتوبر الماضي، والمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي.

وتمت الدعوة للتجمع خارج جدول المواكب لشهر فبراير.

وشدد المتحدثون من لجان المقاومة على ضرورة مواصلة الحراك الثوري السلمي، ولفتوا إلى مساعي لجان المقاومة في كل السودان لطرح الميثاق السياسي لحل المشاكل السودانية من الجذور.

واعتبر المتحدثون أن أجندة الانقلاب تخالف الأجندة الوطنية، وأشاروا إلى تدهور الأوضاع المعيشية وسوء أوضاع المواطنين وخاصة الشباب رغم امتلاك الدولة للموارد، ولفتوا للفساد في نهب الموارد السودانية، وعدم استخدام عائداتها لصالح المواطنين.

وأوضح المتحدث محمد أنور، أن النظام الشمولي يرفض الشفافية، بينما النظام المدني يقوم على الشفافية والمساءلة والمحاسبة والأجندة الوطنية.

وأبدى محمد انور، ثقته في إسقاط النظام الانقلابي عبر ثورة الشعب السوداني، وحيا المعتقلات والمعتقلين، ونبه للمخالفات والانتهاكات في عملية اعتقالهم.

وشدد المتحدث في الوقت ذاته على مواجهة ما وصفها بدولة  (المليشيات) وإصلاح المؤسسات وإعادتها للدولة، وأكد ضرورة الإجابة على سؤال كيفية إدارة الدولة لصالح جميع السودانيين وتحسين حياتهم.

وشهد التجمع مخاطبات من قبل لجان المقاومة.


وتم تقديم فقرة عن الاسعافات الأولية للمصابين تمهيداً لإيصالهم للمستشفيات، ودعا الطبيب أحمد لفتح الفم لتمكين المصاب من التنفس، والاسعاف عبر (٦) أشخاص وقلب المصاب وهو مستلق بشكل مستقيم وإدخال اليدين من تحته وأن يكون قائد فريق الإسعاف عند منطقة الرأس ورفع المصاب في شكل مستقيم والأيدي موزعة على جسمه مع وضع (كولة) على الرقبة وتثبيت الرأس، وفي حالة النزيف ربط مكان النزيف بقطعة،  وإذا كان هناك نزيف غزير يتم ربط قطعة أخرى في نفس مكان القطعة المربوطة.

وأوضح أحمد، أنه في حالة الإصابة برصاصة لا يتم اخراج الرصاصة، ووضع قطعة قماش على مكان الإصابة لإيقاف النزيف.

وأعلنت المنصة (تتريس) كل الخرطوم حال عدم إطلاق سراح المعتقلين، على خلفية الاعتقالات التي تمت في بحري مؤخراً.

وردد المشاركون والمشاركات هتافات بإسقاط الحكم العسكري والمطالبة بالدولة المدنية، وتحقيق العدالة، وحملوا صور شهداء الحراك الثوري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *