الجمعة, يناير 24, 2025
أخبارسياسة

الوساطة تجتمع بوفدي الحكومة والشعبية لحل نقاط الخلاف

الخرطوم: مدنية نيوز
عقد رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية إجتماعاً مشتركاً في جوبا مع وفدي الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وقال توت قلواك في تصريحات صحفية عقب الاجتماع اليوم الجمعة، إن الوساطة عقدت اجتماعا مع طرفي العملية السلمية لمناقشة القضايا العالقة والوصول فيها لمعالجات، مبيناً أن النقاط الخلافية كانت ١٩ نقطة حيث حدث فيها تقدم ملموس، مؤكدا جدية الطرفين في الوصول إلى السلام، مبينا أن المفاوضات تمضي بصورة طيبة.
وأوضح قلواك، “أن التغيير الذي حدث في السودان يتطلب من كل الأطراف المساعدة في تحقيق السلام”، مضيفاً أن التغيير يرتبط بالسلام وأن الدور الذي لعبته الوساطة في تحقيق إتفاق جوبا لسلام السودان كان كبيراً. وناشد الجانبين بالمضي قُدماً في دفع عجلة المفاوضات وصولاً للتوقيع على الإتفاق الإطاري.
ومن جانبه قال السكرتير العام للحركة الشعبية شمال عمار آمون، إن الوساطة ابتدرت آليات جديدة للحوار حول القضايا المتبقية تتمثل في تكوين لجان متخصصة وفنية من الطرفين، لمناقشة هذه القضايا وذلك بغرض تقريب وجهات النظر، وأشار إلى أن النقاط المختلف حولها هي ١٩ نقطة، ولكن بفضل هذه المشاورات تم إحراز تقدم كبير فيها.
وأكد استمرار المفاوضات بين الطرفين قائلاً: “هناك تقدم ملموس في عملية التفاوض بفضل الآليات التي ابتكرتها لجنة الوساطة”.
من جهته أعرب وزير شؤون مجلس الوزراء المتحدث باسم الوفد الحكومي، خالد عمر، عن شكره وتقديره للرئيس سلفاكير ميارديت لرعايته لهذه المفاوضات وللدور الكبير للوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك في دفع عملية السلام في السودان. وأوضح أن النقاط المتبقية حدث فيها تقدم جيد وتم التوصل لتفاهمات في أربع نقاط منها، مبينا أن الروح الموجودة بين الطرفين تؤكد أن هناك فرصة كبيرة للتوصل لإتفاق إطاري يُشكل أساس متين للدخول لثلاثة ملفات تتمثل في الملف السياسي والإنساني والأمني.
وأبان أن الجلسات ستتواصل غداً بجانب استمرار المشاورات الداخلية للوفدين المتفاوضين والتواصل مع الوساطة وذلك لدفع عجلة الحوار والنقاش بين الجانبين، مشدداً على أنهم متفائلون ولديهم إرادة وعزيمة كبيرة للتوصل لإتفاق سلام حقيقي يعالج جذور المشكلة ويؤسس لسلام مستدام في السودان.


وكالة السودان للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *