مدير الطوارئ يستبعد أن يكون فيروس بورتسودان هو (المتحور الهندي)
الخرطوم: نصر الدين عبد القادر
استبعد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، بوزارة الصحة الاتحادية د. محمد الحافظ خضر، أن تكون جائحة كورونا التي ضربت مدينة بورتسودان مؤخراً هي (المتحور الهندي) من الفيروس (دلتا)، مؤكداً في ذات الوقت أن الإجراءات الوقائية مستعدة لكافة الاحتمالات.
وقال خضر في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء، إنهم أرسلوا بعض العينات من الفيروس لفحصها خارجياً وجاءت نتيجتها متمثلة في نوع (ألفا، وبيتا وغاما)، واعترف بأن وزارة الصحة تعمل في ظروف بالغة التعقيد، إضافة إلى انهيار النظام الصحي الذي يحتاج إلى مراجعة شاملة.
وأضاف أن التهاون في تنفيذ الإجراءات والاحترازات الصحية واحد من أسباب تفشي الجائحة بمدينة بورتسودان، والتي تأتي في الترتيب الثالث بعد ولايتي الخرطوم والجزيرة.
ونفى خضر ما يتردد عن انتشار الفيروس بسبب باخرة قادمة من الهند دون فحص، مؤكداً أن كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية للبضائع تخضع لتطبيق اللوائح الصحية، فيما يخضع البحارة لحجر تام قبل نزولهم للبر في حال لم يتلقوا اللقاح.
من جانبه أكد مدير إدارة التحصين الموسع د. إسماعيل سليمان، دخول شحنة من لقاح (سينو فارم) الصيني بعدد 280 ألف جرعة، منها 100 ألف عند الجيش، والباقي بالمستودع، مشيراً إلى أن الشحنة الأولى من لقاح استرازينيكا كانت 828 ألف جرعة، تم توزيع 90%، منها مما يشير إلى نجاح التجربة الأولى مع انتظار نفس الكمية أواخر شهر أغسطس.
وأوضح سليمان أن نصيب السودان حسب الخطة (8) ملايين جرعة للوصول إلى مناعة القطيع، وأضاف: (يمكن بعد ذلك أن نقول إن البلاد وصلت مرحلة الاستقرار الصحي).
وأرجع انتهاء صلاحية عدد من اللقاحات دون استخدامها بسبب الولايات التي لم تستطع التعامل مع استخدامه حتى موعد انتهائه في 11 يوليو، وذلك بسبب الشائعات الكثيفة حول اللقاح والوباء نفسه ووجوده من عدمه.