الشيوعي: أي شراكة مع العسكريين في السلطة مرفوضة
الخرطوم: مدنية نيوز
اكد الحزب الشيوعي مواصلة النضال مع الجماهير صاحبة المصلحة في التغيير الجزري وبدأ السكرتير السياسي للحزب الشيوعي المهندس محمد مختار الخطيب في موتمر صحفي عقد امس بالمركز العام بدأ واثقا من انتصار الثورة وقال نحن علي يقين من انتصار شعبنا مجددا، موقف حزبه الرافض للانقلاب.
وقطع الخطيب في المؤتمر الصحفي أن اي شراكة مع المكون العسكري في السلطة مرفوضة من جانب الشيوعي موضحا أن الحزب الشيوعي لا يمانع في التحالف مع الأحزاب التي كانت تشارك في الحكومة الانتقالية قبل الانقلاب إذا وافقت على عدم الشراكة وعدم العودة إلى ماقبل 25 أكتوبر.
وتابع: “الاتفاق السياسي من تصميم قوى اقليمية واستخبارات دولية ولا يعبر عن السودانيين وسنسعى إلى إسقاط الحكومة الانقلابية”.
وأردف: “الاتفاق يمهد الى اشراك الحركة الإسلامية واستبعد المؤتمر الوطني وتم قمع الشارع بعنف مفرط رغم قوته المتظاهريين ووعيهم”.
وأكد الخطيب أن الوساطات المحلية والدولية تحركت بعد خروج الشارع ورفض الانقلاب مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تدخلت ومررت الشراكة المعيبة وقوى الهبوط الناعم والمرجعية وثيقة دستورية معيبة.
وتوقع الخطيب أن يكون الوضع القادم تكوين حاضنة سياسية جديدة للانقلابيين وتنفيذ الإجراءات الاقتصادية القادمة من البنك الدولي على حساب موارد الشعب السوداني ولفت إلى أن الاتفاق حقق الأهداف التي من أجلها قام الانقلاب العسكري.
وأضاف: “حمدوك الآن ليس رئيسا للوزراء بأمر الثورة وإنما بأمر المكون العسكري والقوى العالمية الرأسمالية”.
وقال إن الحزب الشيوعي لم يلتقي حمدوك حتى الآن لكنه سيحدد مقابلته حسب الأجندة المطروحة موضحًا أن الحزب الشيوعي يسمع الرأي يوصل رأيه الى الآخرين.
وحول التحالفات السياسية أقر بخطأ التحالفات السابقة التي تقوم علي الكتل وقال هذه المرة تحالفاتنا حزب مقابل حزب ونتحمل معا مانتوافق عليه.