أسرة الشهيدة ست النفور: كل من في السلطة مسؤول عن مقتلها
الخرطوم: مدنية نيوز
الشهيدة ست النفور أحمد علي، من مواليد العام ١٩٩٩م، درست التمريض بجامعة النيلين وعملت في مجال العمل الإنساني والمبادرات الاجتماعية والخيرية، وكانت تقوم بحملات لجمع الملابس وتوزيعها على المحتاجين. وبدأت مشروع المشغولات اليدوية لتربية أبناء شقيقتها المتوفية، واجتهدت في ذلك ونالت التقدير والثناء، قبل أن تسقط شهيدة برصاص قوات الإنقلاب العسكري خلال مواكب (17) نوفمبر.
تقول شقيقتها فدوى أحمد لـ(مدنية نيوز)، إن الشهيدة كانت اجتماعية ونشطة، ومبادرة في أعمال الخير، وليس لها حزب سياسي، لكنها انضمت إلى صفوف الثوار منذ مقتل الشهيد أحمد الخير، وأصبحت تردد الهتافات الثورية، وتحمل علم السودان دائماً، وانضمت إلى لجان مقاومة أم القرى.
وتضيف فدوى، أن الشهيدة ست النفور شاركت في العديد من البازارات والأعمال اليدوية وجمع المعونات للمحتاجين، وذكرت أن الشهيدة كانت مسؤولة عن رعاية أبناء شقيقتها المتوفية، وتعمل لإعالتهم، واعتبرت أن أي شخص في السلطة مسؤول عن مقتل شقيقتها إثر إصابتها بعيار ناري في مدينة بحري خلال مواكب ١٧ نوفمبر الرافضة للإنقلاب العسكري، وأضافت: (تم نقلها إلى مستشفى البراحة، وقبل استشهادها قالت: (مت من أجل وطني ودمي ما يروح).
