الخميس, يوليو 25, 2024
أخبارسياسة

“مرصد شرق النيل” يكشف عن تزايد الانتهاكات والاعتداءات بالمحلية

ود مدني: مدنية نيوز

قال مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، إن المحلية شهدت في شهر نوفمبر من هذا العام الكثير من الإنتهاكات، حيث تواصلت حالات الاعتداء والقتل خارج إطار القانون، وكذلك القصف الجوي للمناطق المأهولة بالسكان

وكشف المرصد في تقريره لشهر نوفمبر، عن اتساع رقعة عمليات النهب والسرقة، وتزايد حالات الإخفاء القسري والاختطاف وطلب الفدية، وتكررت حالات الإعتقال التعسفي والتعذيب، والهجوم المسلح على الأحياء، والتهجير القسري للمواطنين من منازلهم.

 

وفيما يلي نص التقرير:

 

تقرير مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان لشهر نوفمبر 2023 م

يعمل مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان بشكل مستمر على متابعة ورصد حالة حقوق الإنسان بمحلية شرق النيل، وفي ذلك يقوم المرصد جاهداً برصد وتوثيق ما يحدث من انتهاكات بحق المواطنين.

يستعرض لكم المرصد تقريره الشهري الثالث الخاص بحالة حقوق الإنسان بمحلية شرق النيل لشهر نوفمبر من العام 2023 م، حيث شهدت المحلية في شهر نوفمبر من هذا العام الكثير من الإنتهاكات؛ فقد تواصلت حالات الإعتداء والقتل خارج إطار القانون، وكذلك القصف الجوي للمناطق المأهولة بالسكان، واتساع رقعة عمليات النهب والسرقة، وتزايدت حالات الإخفاء القسري والاختطاف وطلب الفدية، وتكررت حالات الإعتقال التعسفي والتعذيب، والهجوم المسلح على الأحياء، والتهجير القسري للمواطنين من منازلهم.

 

وفي إطار العمل الدؤوب للمرصد في إعداد ونشر التقارير، إليكم فيما يلي تقرير مفصل لأحداث شهر نوفمبر المنصرم من العام 2023م، والتي تمكّنا من رصدها والتحقق منها وتوثيقها، وبالتأكيد فإن هناك عدد أكبر من الإنتهاكات لم نتمكن من رصدها وتوثيقها، لذلك فهي ليست جزءاً من هذا التقرير، كما لابد من الإشارة إلى أن المرصد يعمل بجد على استكمال عدة تقارير خاصة ببعض الإنتهاكات المتكررة كلٌ على حدة وسيتم نشرها فور الإنتهاء منها.

 

* توصيف الحالة العامة لحقوق الإنسان بشرق النيل:

• شهدت منطقة شرق النيل في الآونة الأخيرة الكثير من حالات الإختطاف التي يعقبها طلب الفدية مقابل إطلاق سراح المختطفين، كما تزايدت حملات الاعتقالات والإخفاء القسري للمدنيين خاصة النساء والفتيات، حيث تجاوز عدد حالات المفقودين الذين تم الإبلاغ عنهم في شهر نوفمبر عبر غرفة طوارئ شرق النيل العشرين حالة منها 5 حالات لسيدات بينهم حالة إختطاف لسيدة “حامل”، وقد رصدنا حالة واحدة لشاب في الثلاثينيات أُعلن عن اختفائه في الرابع عشر من نوفمبر حيث وجد بعدها مقتولاً وعليه آثار تعذيب – وهذه الحادثة لم تكن الأولى منذ اندلاع الحرب-، وقد توزعت معظم الحالات بين مناطق المايقوما والجريف شرق وعد بابكر، وكانت هناك بعض الحالات من الأحياء الأخرى.

• منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية من الولايات خصوصاً ولاية الجزيرة إلى الخرطوم تسبب في ندرةٍ حادة في كثيرٍ من الأدوية المنقذة للحياة في مختلف المناطق بشرق النيل، كما أن تقييد عمل المنظمات الطوعية والتضييق عليها من قبل السلطات العسكرية، وعرقلة جهودها لإيصال المساعدات الطبية، وعدم منحها التصاريح اللازمة لأداء عملها كما حدث لمنظمة أطباء بلا حدود التي تقوم بتقديم الدعم الطبي واللوجستي للعديد من المستشفيات منها البان جديد وأم ضواً بان بمحلية شرق النيل، تسبب كل ذلك في زيادة المعاناة على المواطنين بحرمانهم من تلقي الخدمات الطبية اللازمة، كما نتج عن ذلك العديد من حالات الوفاة بسبب تجفيف الصيدليات من الدواء.

• إطلاق النار العشوائي وسط الأحياء وفي مناسبات زواج منسوبي الدعم السريع يتسبب في وقوع العديد من الإصابات نتيجةً للرصاص الطائش الذي يتوزع بين الأحياء السكنية.

• لا تزال قوات الدعم السريع مستمرة في ممارسة الإنتهاكات التي تطرقنا إليها في تقاريرنا لشهري سبتمبر وأكتوبر المُنصرمين، إذ لا زال تجنيد الأطفال مستمراً وبذات الأساليب التي أشرنا إليها، كما تشهد بعض نقاط تمركز عناصر الدعم السريع بالأحياء حالات متعددة من التمييز العنصري بين المواطنين على أساس مناطقي أو قبلي كما أسلفنا تفصيلاً في التقارير السابقة.

• منذ تسجيل أولى حالات الإصابة بمرض الكوليرا في النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي بمستشفى البان جديد بالحاج يوسف، ومن ثم تفشي وباء الكوليرا ببعض أحياء محلية شرق النيل وفقما أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل في تقاريرها المنشورة، فقد إستمرت الحالات في إزدياد بصورةٍ مضطردة، حيث وصلت لمستشفى البان جديد حوالي (300) حالة إصابة مؤكدة بالوباء، بينها أكثر من (20) حالة وفاة حتى الآن، هذا بخلاف الحالات التي رُصدت في المراكز الصحية بالأحياء، والوفيات التي حدثت بالمنازل قبل أن تتمكن من الوصول إلى المستشفى، وقد بلغت الأحياء التي سُجلت فيها حالات لإنتشار الوباء بمحلية شرق النيل (19) حي وهي: (الوحدة، دار السلام، البركة، مدينة التغيير (البشير سابقاً)، الإمتداد، عد بابكر، التكامل، التعويضات، الفيحاء، حي النصر، الشقلة، الردمية، المايقوما، رام الله، الوادي الأخضر، حطاب، الباوقة، الغار ونبتة).

• تشهد منطقة شرق النيل منذ إندلاع الحرب صبيحة الخامس عشر من أبريل صنوفاً من الإنتهاكات الجسيمة وإنعدام سبل الحياة مع تردي الخدمات الصحية بل توقفها التام أحياناً في بعض المناطق، واتساع رقعة الحرب لتشمل أحياء جديدة في المنطقة التي أصبحت جميعها تعاني ذات الويلات، فالوضع الإنساني والمعيشي للمواطنين في ولاية الخرطوم ولا سيما محلية شرق النيل في غاية السوء بسبب الظروف الصعبة التي يعيشون فيها، وذلك بوجودهم الدائم تحت القصف وتعرضهم للعديد من الإنتهاكات بصورة مستمرة، بالإضافة للازدياد المضطرد لمستوى الفقر والبطالة في ظل الإنهيار التام الذي أصاب القطاعين العام والخاص والذي كانت نتيجته عدم صرف أجور العاملين في هذين القطاعين منذ إندلاع الحرب وحتى الآن.

* القصف العشوائي وسط المناطق المأهولة بالسكان، بلغت الحالات التي تم رصدها (7) حالات:

▪️في يوم الأربعاء الموافق الأول من نوفمبر سقطت دانة بمنطقة ود دفيعة بمنزل المواطن (ع. ا)، وتسببت في هدم سور المنزل وإتلاف لخطوط الكهرباء.

▪️في يوم السبت الموافق الحادي عشر من نوفمبر سقطت دانة بمحطة حلة كوكو لتوليد الكهرباء، مما أدى لإنقطاع الكهرباء عن أحياء (حلة كوكو، جريف قمر، المايقوما)، كما تسبب سقوط دانات أخرى في المحطة في وقت لاحق إلى توقف أعمال الصيانة التي كان يقوم بها المهندسين بالمحطة.

▪️في يوم الإثنين الموافق العشرين من نوفمبر سقطت دانة بمنطقة ود دفيعة غرب إثر تبادل القصف المدفعي بين قوات الدعم السريع والجيش، مما أدى لإصابة المواطن (م. ط) بشظايا في الكتف والصدر.

▪️في يوم الإثنين الموافق العشرين من نوفمبر سقط مقذوف بمنطقة الشقلة مما تسبب في إصابة خمسة مواطنين إصابات متفاوتة، كما أصيب طبيب بمستشفى (آلاء) بشظايا في الرأس.

▪️في يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر سقطت دانة بمنطقة حلة كوكو بمنزل أحد المواطنين، مما أدى إلى مقتل رب الأسرة وإحدى بناته، كما تسببت في عدة إصابات للأطفال الموجودين بالمنزل.

▪️في يوم السبت الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر سقطت عدة دانات بمنطقة حلة كوكو، مما تسببت في تدمير لأجزاء واسعة من منزل المواطنة (م. ع. د) والمنزل المجاور له.

▪️في يوم الإثنين الموافق السابع والعشرين من نوفمبر قام الطيران الحربي بقصف سوق الطرمبة في منطقة سوبا شرق، وقد نجم عن ذلك (16) حالة وفاة وأكثر من عشرين إصابة تم رصدها بين المواطنين.

 

* حالات الإعتداء والقتل خارج إطار القانون، بلغت الحالات التي تم رصدها (7) حالات:

▪️في يوم السبت الموافق الرابع من نوفمبر قامت مجموعة مكونة من ثلاثة أفراد تتبع لقوات الدعم السريع بمداهمة منزل المواطن (حسن الشيخ إدريس) بمنطقة سوبا شرق – حي القنيعاب بغرض السرقة، وعلى إثر ذلك قتل المواطن (حسن الشيخ إدريس – 75 عاماً) برصاصةٍ في الظهر، وأصيب حفيده (م. ع. ح ) إصابةً بالغة.

▪️في يوم الثلاثاء الموافق السابع من نوفمبر هاجمت مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع حي النسيم وذلك بغرض سرقة سيارة، وفي أثناء تصدي المواطنين لعملية السرقة أصيب مواطن برصاصةٍ في القدم، ومن ثم لاذت المجموعة بالفرار.

▪️في يوم الأحد الموافق التاسع عشر من نوفمبر حضرت مجموعة مكونة من (15) فرد تتبع لقوات الدعم السريع على متن سيارتين من طراز (بوكس) لمنطقة المزدلفة – محطة (18)، ومن ثم قامت بتسوُّر منزل المواطن (ع .أ) واعتدت عليه وعلى جاره بالضرب.

▪️في يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر اشتبكت مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع مع المواطنين بمنطقة الحاج يوسف القديمة – محطة (13) إثر محاولة المجموعة سرقة سيارة، وقد قامت المجموعة بإطلاق الرصاص وترويع المواطنين، مما تسبب في إصابة مواطن بشظية، وقُتل أحد أفراد المجموعة إثر ذلك، بعد ذلك حضرت قوة تتبع للشرطة العسكرية لقوات الدعم السريع وقامت باحتواء الموقف، لاحقاً وفي ذات اليوم تم إعتقال مجموعة من المواطنين من سكان الحي على خلفية ماحدث.

▪️في يوم الإثنين الموافق السابع والعشرين من نوفمبر قامت قوات الدعم السريع بإغتيال شخصين ونهب شاحنتهما (قلاب) من طراز (ZS) والتي كانت محملة بجوالات ذرة، وقعت الحادثة غرب حي العكيراب – وحدة عد بابكر الإدارية، شوهدت بعد ذلك الشاحنة في المدينة الجامعية من الناحية الشمالية لمنطقة عد بابكر، وهي منطقة سكنية قامت قوات الدعم السريع بتهجير سكانها وإتخاذ منازلها مقرات ومعتقلات لهم، ونشرت قناصين على أسطح أبنيتها.

▪️في يوم الإثنين الموافق السابع والعشرين من نوفمبر قامت قوة مكونة من عشرين فرداً تتبع للدعم السريع بالهجوم على منزل في منطقة المزدلفة شمال عند الساعة الثالثة صباحاً بغرض سرقة سيارة (بوكس)، وتصدى لهم أهالي المنطقة مما أدّى إلى إصابة أحد المواطنين برصاصة في الكتف، وأصيب آخر بشظايا في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى.

▪️في يوم السبت الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر قامت قوات الدعم السريع بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى منطقة أم ضواً بان، ومنعت وقيدت حركة الدخول والخروج من وإلى المنطقة ليومٍ كامل، وقامت بإرجاع عشرات السيارات القادمة للمنطقة بطريق ود مدني الشرقي عند منطقة العسيلات، وحدث كل ذلك دون توضيح أية أسباب، وقد تأثر المواطنون جراء هذا الإغلاق، خاصةً وأن المنطقة تشهد حالة نزوح مستمر بسبب إرهاصات عن إحتمالية حدوث إشتباك بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش في تلك المنطقة.

 

* الإعتقال التعسفي والاختطاف وطلب الفدية، بلغت الحالات التي تم رصدها (9) حالات:

▪️في يوم الأحد الموافق الخامس من نوفمبر قامت قوة تتبع للدعم السريع باختطاف عدد من المواطنين أثناء مغادرتهم مدينة الخرطوم بسيارة شحن كبيرة (دفار) متوجهين إلى مدينة شندي، وطالبت بدفع مبلغ مالي فدية مقابل إطلاق سراحهم هم والشاحنة (الدفار) التي كانوا يستقلونها، ولم يتم إطلاق سراحهم إلا بعد دفع مبلغ الفدية المطلوب.

▪️في يوم الجمعة الموافق العاشر من نوفمبر قام فرد يتبع لقوات الدعم السريع بإعتقال المواطنين (م.ع) و (م.د) من أمام منزلهما بحي السلمة – سوبا شرق ومطالبة ذويهم بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهما، لاحقاً وبعد أن تم إبلاغ أحد مستشاري الدعم السريع بالحادثة تم إطلاق سراحهما.

▪️في يوم الإثنين الموافق الثالث عشر من نوفمبر قامت مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع بإعتقال المواطن (ف.ح) من منزله بحي الشقيلة، وقد تم إطلاق سراحه لاحقاً.

▪️في يوم الجمعة الموافق السابع عشر من نوفمبر قامت مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع باختطاف المواطن (أمجد عبد الرحمن – 45 عاماً) من منزله بمنطقة الحاج يوسف – الإمتداد – مربع (11) واقتياده إلى جهة غير معلومة، وطلبت المجموعة فدية مالية قدرها (100 مليون جنيه سوداني)، بعد ذلك عادت المجموعة إلى منزله وهم يصطحبونه معهم وقامت بأخذ سيارة ومقتنيات ثمينة من الذهب مقابل الإفراج عنه، لكنها لم تطلق سراحه كما وعدت واقتادته معها مرةً أخرى إلى جهةٍ غير معلومة، ثم طالبت بفديةٍ مالية قدرها (30 مليون جنيه سوداني) مقابل إطلاق سراحه.

▪️في يوم الثلاثاء الموافق الرابع عشر من نوفمبر وبمنطقة الجريف شرق اُختُطفت المواطنة (م.ع.م – 23 عاماً) وهي حامل في شهرها التاسع، ومن ثم عادت لمنزلها بعد ولادتها بدون طفلها وهي في حالة صدمة وغير مدركة بمكان الولادة ولا لأية تفاصيل مما حدث لها، كل ماذكرته بأن الخاطفين طلبوا من القابلة أخذ الطفل، ورغم النداءات التي تم نشرها على الوسائط لم تتمكن أسرتها من معرفة القابلة التي أخذت الطفل.

▪️في يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من نوفمبر قامت قوة تتبع للدعم السريع بإعتقال المواطن (م.ع) أثناء توجهه من منطقة أم دوم إلى مدينة ود مدني، لتقوم لاحقاً بإطلاق سراحه، ولكنها عادت واعتقلته مرةً ثانية.

▪️في يوم الخميس الثالث والعشرين من نوفمبر قامت قوة تتبع للدعم السريع بإعتقال الناشط (طارق عمار الباشا) من منزله بمنطقة الشقلة – الأبراج، حيث تم إعتقاله هو وشقيقه وزوجة شقيقه اللذين كانا معه بالمنزل، الجدير بالذكر أن الناشط (طارق عمار الباشا) كان قد ذكر في الوسائط قبل يوم من إعتقاله عن مداهمة قوة لمنزلهم ونهب جميع مقتنياتهم وأموالهم، لتعود نفس القوة من جديد وتعتقله بصحبة شقيقه وزوجة شقيقه، وتطلب من ذويهم فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

▪️في يوم الخميس الثالث والعشرين من نوفمبر قامت قوة تتبع للدعم السريع بإعتقال المواطن (محمد عمر عبد الغني معاذ) من منطقة أم دوم، ولم يطلق سراحه حتى الآن.

▪️في يوم الإثنين السابع والعشرين من نوفمبر تعرض المواطن (فتحي حسن عثمان) للاعتقال من الحاج يوسف – محطة (24) وهو عائد من مدينة ود مدني، وبعد غيابه لمدة (18) يوماً أكد أحد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم وجوده بمعتقل للدعم السريع بسوبا غرب، والذي وصله بعد أن تم نقله من معتقل محطة (24) إلى كافوري ومن ثم إلى معتقل سوبا غرب، حيث إنقطعت أخباره.

 

* النهب المسلح والسرقة، بلغت الحالات التي تم رصدها (7) حالات:

▪️في يوم الخميس الثاني من نوفمبر قام أفراد ارتكاز قوات الدعم السريع المتمركزة بالوحدة الإدارية بالحاج يوسف – شارع واحد بمطالبة سكان حي الإمتداد – مربع (3) بمغادرة منازلهم، ومن ثم قاموا بنهبها.

▪️في يوم الجمعة الثالث من نوفمبر إقتحمت قوة من الدعم السريع قرية ود حسونة وكانت تساندها قوات تابعة ل (أبو عاقلة كيكل)، واستولت هذه القوات على قسم الشرطة بالقرية، وقامت بعمليات نهب واسعة للمحال التجارية وممتلكات المواطنين، كما أقدمت على قتل ثلاثة مواطنين بطريقةٍ وحشية.

▪️في يوم السبت الرابع من نوفمبر قام أفراد من قوات الدعم السريع بسرقة شاحنة (آيسوزو) وذلك بالجريف شرق – حي كركوج.

▪️في يوم الأحد الخامس من نوفمبر جاءت مجموعة تتبع للدعم السريع على متن مواتر لمنطقة أم دوم – محطة المظلة، وقامت بنهب بعض المحلات التجارية.

▪️في يوم الجمعة العاشر من نوفمبر جاءت مجموعة تتبع للدعم السريع على متن مواتر واعتدت على مجموعة من الشباب بمنطقة أم ضواً بان، وقامت بنهبهم تحت تهديد السلاح، وقد أُصيب أثنان من المواطنين عند محاولتهما المقاومة.

▪️في يوم الثلاثاء الرابع عشر من نوفمبر قامت مجموعة تستغل أربعة مواتر تتبع للدعم السريع بملاحقة بص سفري متوجه إلى مدينة عطبرة عند منطقة نبتة، أوقفوا البص ومن ثم قاموا بنهب هواتف الركاب وأموال السائق.

▪️في يوم الأربعاء التاسع والعشرين من نوفمبر قام أربعة أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع بالتعدي على أحد المحلات التجارية (دكان للمواد الغذائية) يقع في منطقة عد بابكر – بين حي وسط وحي حاج النور، حيث قاموا بتهديد صاحب المحل التجاري وبائع فول وفلافل يمتلك طاولة يبيع فيها أمام المحل وكذلك بعض المواطنين من رواد المحل بسلاحٍ ناري، كما نهبوا مبالغ مالية قدرها (100 ألف) من صاحب المحل و(18 ألفاً) من الآخر، وفي اليوم التالي عادت نفس القوة للمحل التجاري مع فردان إضافيان وقاموا بنهب هاتف ومبلغ مالي من سائق ركشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *