الإثنين, سبتمبر 16, 2024
تقاريرسياسةمجتمع

دكتورة اديبة..481 حالة اغتصاب تم تسجيلها ونتوقع المزيد

نيروبى : مدنية

كشفت الدكتورة اديبه ابراهيم السيد أخصائية الباطنيه والاوبئيه وعضو  اللجنه التمهيديه لنقابة أطباء السودان كشفت عن ارتفاع حالات الاغتصاب التي تم تسجيلها في المرافق الطبية المختلفة منذ بداية الحرب وحتى الآن إلى ٤٨١ حاله واوضحت اديبة في حديثها مع مدنية نيوز

ان عدد حالات الاغتصاب منذ بداية الحرب سجلت نحو 61 حالة اغتصاب ثم بلغت 370 حالة في كل السودان حتي بلغت 481 حالة اغتصاب واضافت (هذه هي الحالات التي تم تسجيلها في المرافق  الطبيه المختلفه في كل ولايات السودان) وتابعت (نتوقع أن يكون العدد أكثر من ذلك)

وأشارت الي ان هنالك حالات كثيره لم تقيد ولم تصل للمراكز الصحية والمستشفيات لتعفف الاسر وخوفا من المجتمع . وايضا حالات كثيره في دارفور ومناطق اخري في السودان اغلبها لم يسجل.

وقالت اديبة هنالك تسجيل ٥٤ حالة اغتصاب جديدة بالمرافق الطبية المختلفة من بينهم أطفال

بينها 35حاله بمستشفيات بحري وشرق النيل و15 حاله بمستشفيات التركي وبشائر  8 حالات بأم درمان، امبده النموزجيه طفلتان بمستشفى النو،  بينما سجلت ولايتي غرب وجنوب دارفور 40 حالة اغتصاب منها 25 حالة في الجنينة و15 حالة في نيالا ونبهت الي صعوبة

حصر عدد المغتصبات في دار فور بسبب ويلات الحرب وإغلاق اغلب الطرق

مؤكدة تسجيل لنحو57 حالة اغتصاب بولاية الجزيرة ومدني والحصاحيصا وبعض القري بالولاية وتابعت(نتوقع ارتفاع الاعداد بسبب بعد المراكز الصحية عن بعض القري بالجزيرة وصعوبة المواصلات بسبب الاوضاع الامنية وغياب الاتصالات) فضلا عن اختطاف

قوات الدعم السريع لفتيات بولاية الجزيرة وتم تسجيل ٤١ حالة اختطاف من بينها ١٣ حالة اختطاف، بجانب اغتصاب لفتيات  مرافقات للمرضي بمستشفي الحصاحيصا بولاية الجزيره  وايضا ممرضه عندما اكتشفت الحادثه علي صراخ النساء صرخت أيضا فتم اغتصابها

واشارت الكتورة اديبة عضو نقابة الاطباء الي تعرض الفتيات المغتصبات بولاية الجزيرة إلى مضاعفات من بينها نزيف وتمزق في المهبل تورم الأعضاء والتهابات حادة لدرجة الخروج عن الوعي (الإغماء) وأيضا تم تسجيل ٣ حالات بالناسور البولي بسبب تعدد الاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي

وقالت اديبة أن كل الحالات لم تتلقي كافة الإجراءات الصحية المتعلقة بالبرتوكول الصحي لظروف الحرب وإغلاق المستشفيات فضلا عن انعدام البروتوكول، بجانب وصمة المجتمع التي تعتبر السبب الرئيسي لتراجع عدد الحالات

واوضحت اديبة هنالك اكثر من١٧٦ امرأه تعاني من سؤ التغذيه وغياب العنايه الصحيه في مراكز الإيواء ومعسكرات النزوح فضلا عن معاناة النساء الحوامل بسبب غياب الرعايه الصحيه وانعدام  الغذاء والما،وتابعت(اغلب الحوامل يفارقن الحياة أثناء الوضوع لعدم وجود ممرات امينه واغلاق غالبية المستشفيات وانعدام الادويه المنقذه للحياة وقلة الكوادر الصحيه)

ونبهت اديبة الي اجراء 12 عملية اجهاض بمستشفي النو بامدرمان و2 حالات ولادة

وردا علي سؤال الصعوبات التي تواجه عملهم قالت ان غالبية الحالات لا تاتي للمستشفي كما ان اغلب الحالات لاتقوم بإكمال البرتكول والمراجعة والمده اخصاها ثلاثه شهور،كما ان بعض الحالات وأكثرها يرفض تسجيل اسمه او اعطاء اسم وهمي ورقم وهمي مما يصعب علينا المتابعه وارشادهم لتكملة برتكول العلاج لاسيما الجانب النفسي واردفت(جرائم الاغتصاب هزت مجتمعنا وهزت ضمير الإنسانيه وكل انسان لديه زره من الرحمه يرفض ان  ينتشر  هذا الرعب في المجتمع ) ورددت(هذه اعتداءات ممنهجه ضد النساء. فالحروب  لاتخاض علي أجساد النساء  أدين ذلك  بشده)

واوضحت ان حالات الاغتصاب عميقة الأثر الجسدي والنفسي وتحتاج لتدخل طبي سريع وبرتكول لعلاج الاصابات ومنع الأمراض المنقولة جنسيا ومنع الحمل وهذه تحتاج لفحوصات وأدويه ومتابعه دوريه ونفسيه . اغلب الحالات التي تصل المستشفيات تعالج فورا واغلبها تأتي بمضاعفات ناتجه من عملية الاغتصاب.  وكنا لعدم وجود البرتكول نقوم بالتنسيق بيننا وبين   الوحده الصحيه لمكافحة العنف ضد المرأه والطفل ومع تطورات هذه الحرب اللعينه وما تمت عنها من انعدام الادويه وخاصه المنقذه للحياة وكذلك الادويه المستعمله للبرتكول وكذلك عدم وجود ممرات امينه وعدم وجود كوادر طبيه. لااعاقة وصولهم للمشافي وقذف المشافي واحتلالها من قبل أطراف النزاع  مما ادي لاغلاقها وادي بدوره الي إعاقة وصول بعض الحالات وخاصه الأطفال مما زاد علي خطورة الموقف وادي لكثير من الوفايات.

وحول اغلب الحالات التي وصلت المستشفيات عددها في النزيف الحاد والناسور البولي

وتمزق اغشية المهبل

وطالبت اديبة بمعاقبة الجناة لعدم الافلات من العقاب وتكرار الاغتصاب الذي سبق وان تمت ممارسته في مناطق النزاع بكل  من المنطقتين ودارفور وحاليا حرب 15 ابريل فضلا عن ممارسته من قبل  جهاز الامن في معتقلاته وفي جريمة فض اعتصام القيادة العامة

وقالت ان الاعتداءات الجنسيه استغلت كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيه  وهي جريمه كبيره ومعقده وتأثيرها باستمرار علي الضحيه بخلاف الاذي الجسدي الذي يستمر لفترات طويله. وقد يؤدي لانتحار اذا لم تجد الضحيه السند المعنوي  والعلاجي  ويمتد الأثر ليشمل الاسر  التي تعاني كثيرا من جراء ذلك ويشمل المجتمع ككل. ويفقد الأمن والأمان

وناشدت اديبة  المجتمع المدني والمنظمات الحقوقيه والدوليه للمشاركه في وقف هذه الجريمه البشعه  وعلاج الناجيات او المغدورات حتي يشفينا ويمارسن حياتهن في المجتمع ودعت

لايقاف هذه الحرب العبثيه التي اذهقت أرواح شعبنا واستباحت أجسادنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *