الخميس, سبتمبر 19, 2024
أخبارمجتمع

الشمالية: انهيار (10691) منزلا جراء الامطار والسيول

كتب: حسين سعد
أكد المجلس الأعلى للثقافة والإعلام في الولاية الشمالية
بمدينة دنقلا يوم الأربعاء انهيار 10691 منزلاً كليا بينما سجلت الانهيارات الجزئية 24408 منزلاً، مما أثر على 4195 أسرة. كما تضررت بعض المرافق العامة والمشاريع الزراعية والطرق القومية والداخلية.
وقال المجلس ان الأضرار الكبيرة التي تسببت بها الأمطار والسيول التي اجتاحت المحليات السبع في الولاية.
جاء هذا الإعلان خلال المنبر الإعلامي الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة والإعلام في الولاية الشمالية، حيث تم تناول موضوع التغيرات المناخية وتأثير السيول والأمطار على الولاية. وقد شهد المنبر مشاركة ممثل والي الولاية الشمالية، وأمين عام الحكومة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة وغرفة طوارئ الخريف، مما يعكس أهمية الموضوع المطروح.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والإعلام، الباقر عكاشة عثمان، أن قضية التغيرات المناخية أصبحت من القضايا الحيوية التي تهم المجتمعين الدولي والمحلي. وأشار إلى أن الهدف من تنظيم هذا المنبر هو توعية المواطنين حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على مختلف القطاعات. كما قدم شكره وتقديره لجميع المشاركين في هذا الحدث.

من جهته أكد البروفيسور سعد الدين إبراهيم، الخبير البيئي، على ضرورة وجود منصات مثل هذه لتسليط الضوء على التغيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة الصناعية وحرق الوقود الأحفوري. وأشار إلى أن هذه المنابر تلعب دورًا حيويًا في رفع الوعي حول التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم.

تناول البروفيسور إبراهيم الاتفاقية الدولية المتعلقة بالتغير المناخي، التي تهدف إلى تقليل آثار هذه التغيرات والتكيف معها. وأوضح أن مشروع الولاية الشمالية للتكيف مع التغيرات المناخية يسير بشكل جيد، مما يعكس الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات.

وفي المقابل أشار مهندس محمد سيد أحمد فقيري، مدير عام وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية، إلى أن التخطيط للطرق والجسور ومجاري السيول تم بناءً على المعطيات المناخية السائدة في الولاية.

وأكد أن السيول والأمطار التي اجتاحت المنطقة كانت كبيرة وأثرت سلبًا على البنية التحتية، مشيرًا إلى تشكيل وحدة لدراسة المتغيرات والتخطيط للمشاريع المستقبلية. كما كشف مهندس عثمان أحمد عثمان، مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية، عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي نتيجة هذه السيول، خاصةً فيما يتعلق بالنخيل الذي يعد مصدرًا أساسيًا للعيش في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *