حملة العلمانية.. المساواة والعدالة للجميع
كتب: حسين سعد
طالبت حملة العلمانية الديمقراطية باعتماد نظام علماني ديمقراطي في السودان يضمن المساواة والعدالة لجميع المواطنين بغض النظر عن جنسهم أو دينهم.
وأوضحت ان العلمانية توفر الأساس لبناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان ويتيح للنساء فرصة المشاركة بشكل كامل ومتساو في جميع جوانب الحياة العامة
وطالبت في بيان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، باسم رئيس حملة العلمانية الديمقراطية.أماني جعفر السنهوري.المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية إلى تكثيف الجهود لمكافحة العنف ضد المرأة والعمل على تعزيز الأطر القانونية التي تحمي حقوق النساء وتضمن معاملتهن بكرامة واحترام. نحث الحكومة السودانية وجميع المعنيين على اتخاذ خطوات فعالة للقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء وتعزيز مبادئ العلمانية التي تسمح بتحقيق العدالة والمساواة للجميع.
وأضاف البيان (بتاريخ 25 نوفمبر، يحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وفي هذه المناسبة، تعبر حملة العلمانية الديمقراطية عن تضامنها الكامل مع كل إمرأة تعاني من العنف بأشكاله المختلفة. هذا اليوم يمثل منارة لتجديد العزم والإلتزام بمحاربة الظلم والتمييز الذي تعاني منه النساء حول العالم.
وأوضحت أن العنف ضد المرأة يشمل مجموعة واسعة من الإنتهاكات التي تتراوح بين العنف الجسدي والجنسي والنفسي والإقتصادي. هذه الأعمال العدوانية تجد جذورها في البنى الإجتماعية والثقافية التي تكرس التفرقة والتمييز ضد النساء، وتعمل على حرمانهن من حقوقهن الأساسية. وقالت ان العنف ضد النساء في السودان، يتخذ أشكالاً متعددة، من العنف البدني والنفسي إلى العنف الجنسي، بما في ذلك استخدام الإغتصاب كسلاح حرب في مناطق النزاع. النساء في السودان يواجهن أيضاً التمييز المؤسسي والقانوني، حيث تُستخدم القوانين والممارسات الدينية لتبرير وتعزيز العنف والتمييز ضدهن. واشار البيان الي تصاعد ثقافة تسيء وتقلل من قيمة المرأة كأم يعتز بها كل إنسان وبمكانتها العالية والغالية في المجتمع، فقد كافحت وناضلت من أجل إخراج أجيال أنجبت وسهرت وربت، غير إن ذلك أصبح نعت سلبي إذ يقال (ود المرة) وهذا غير مقبول ويجب أن يتوقف. كما يحب سن القوانين الرادعة التي تسيء إلى النساء وزجر الثقافة التي تقلل من شأنهن.