تسجيل (30) حالة إصابة جديدة بكورونا في السودان
الخرطوم: نيوز روم
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، عن تسجيل ٣٠ حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على نطاق السودان، إضافة إلى ٤ وفيات جديدة ليوم امس الجمعة.
وقالت الوزارة في تعميم صحفي عاجل اليوم السبت، إنه في ولاية الخرطوم، أوردت التقارير أن حالات الإصابة بالفيروس ليوم الجمعة ١٧ أبريل ٢٠٢٠، هي ٢٧ حالة في الخرطوم من جملة الإصابات من محليات الولاية السبع، وأن من ضمن هذه الحالات أجنبيين.
وأوضحت الوزارة أن الحالات في الولايات الأخرى بلغت ٣ حالات من جملة الإصابات (حالتين من ولاية النيل الأبيض، وحالة من ولاية الجزيرة)، اما الوفيات الأربع فهي لسيدتين ورجلين من ولاية الخرطوم. وأشارت إلى أن طرق إنتشار المرض تفاوتت ما بين المخالطة والقدوم من دول خارج السودان في حين لم تثبت المخالطة أو السفر لعدد من الحالات.
وبهذا يرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس منذ بداية الوباء إلى ٦٦ حالة، متضمنة ١٠ وفيات، حيث سجلت ٦١ حالة إصابة من ولاية الخرطوم لوحدها اضافة إلى ٥ حالات من ولايات نهر النيل (حالة واحدة)، النيل الأبيض (٣ حالات) والجزيرة (حالة واحدة).
وأشادت وزارة الصحة الاتحادية بجهود كل الكوادر الصحية وكافة مكونات المجتمع السوداني لجهودهم البطولية على النطاق الوطن لاحتواء هذا الوباء المنتشر، وذلك عبر مجهوداتهم العلاجية والوقائية والتبليغ الفوري والفحوصات ورعاية المرضى وحالات الاشتباه والإسعاف وتحويل المرضى والرصد والمتابعة والتقصي الحجر والعزل، بجانب إدارة وتنفيذ “الخطة القومية الموسعة لدرء الكورونا”.
وأكدت الوزارة أنه سوف تستمر مجهودات حكومة السودان وكافة قطاعات الشعب السوداني في الاستنفار وتنفيذ التدابير التي من شأنها ان تساعد على احتواء هذه الجائحة العالمية التي سجلت اليوم أكثر من ٢ مليون حالة إصابة ومئات الآلاف من الوفيات في كل الدول حول العالم.
وثمنت وزارة الصحة عالياً مجهودات لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير والقطاع الخاص والسودانيين في دول المهجر والخيرين والمانحين داخل وخارج البلاد لدعمهم المقدر لمجهود وزارة الصحة الاتحادية والحكومة الانتقالية، وذلك بتقديمهم للعون المادي والمعنوي والعملي والفني.
ووفقا لقرار مجلس الوزراء، يبدأ اليوم تطبيق الإغلاق الكامل لفترة ٢١ يوما في كل أنحاء ولاية الخرطوم، ويهدف الإغلاق الكامل إلى تقليل فرص انتشار المرض، وشددت الوزارة على أهمية إلتزام المواطنين بتطبيق واتباع الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه ليتحقق الهدف من القرار.