مقتل وإصابة (12) شخصاً وحريق قرية في هجوم مسلح بوسط دارفور
زالنجي: شيماء حارن
لقي (3) أشخاص مصرعهم وجرح (9) آخرون، وحُرِقت قرية تمر بول جميل التابعة للوحدة الإدارية أبطأ بولاية وسط دارفور، على يد مجموعة مسلحة يوم أمس.
وأفاد المواطن موسى فضل (مدنية نيوز) اليوم الأربعاء، أن طفلة تبلغ من العمر (10) سنوات ترعى البقر وصلت مزرعة جوار القرية لشرب الماء وسقطت بالبئر وتوفيت.
وأضاف: (عندما أتى أهل الطفلة إلى القرية اعتبروا أنها قتلت، ورد عليهم أشخاص بأنهم لا علاقة لهم بموت الطفلة، فأطلق المسلحون الرصاص وأحرقوا القرية)، وأشار إلى مقتل (3) أشخاص هم: (أبكر إسماعيل، موسى إسماعيل وعبد الجبار أتيم)، وجرح (9) آخرين تم نقلهم إلى مستشفى زالنجي منهم من هو في حالة حرجة.
ومن جانبه أدان رئيس حركة تحرير السودان مصطفى طمبور، الهجوم، وانتقد ما وصفه بتقاعس القوات النظامية عن حماية المواطنين، وطالب مصطفى حكومة الولاية بالوقوف مع أهالي قرية تمر بول جميل، وملاحقة الجناة ومحاسبتهم.
ومن جهتها أشارت حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، التي يرأسها رئيس الجبهة الثورية السودانية د. الهادي إدريس يحيى، إلى إحراق عشرات المنازل ونهب ممتلكات المواطنين العزل، بجانب نزوح سكان بالقرية إلى معسكر الحميدية بزالنجي.
وطالبت الحركة، الحكومة بالتحرك العاجل وتقديم المساعدات الضرورية الطارئة وتوفير الحماية للأهالي في المنطقة، ولفتت إلى أن خطر تكرار تلك الهجمات لا يزال قائماً، في ظل عدم وجود تحرك فاعل على الأرض لتجريد المليشيات من أسلحتها ومعاقبتها على الجرائم التي ترتكبها.
وأوضحت الحركة في بيان صدر اليوم من أمين الإعلام والناطق الرسمي محمدين محمد إسحق، أن المليشيات المسلحة وهي على ظهور الجمال والخيول والدراجات النارية استباحت القرية تماماً، بعد أن استولت على مركز الشرطة بالمنطقة، وجردت أفراده من الأسلحة واحتجزت بعض المواطنين داخل حراسات الشرطة، فيما حاصرت البعض الآخر داخل مسجد القرية.