حمدوك: التنوع الديني في السودان يجب أن يظل مصدر قوة ووحدة
الخرطوم: مدنية نيوز
أكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، أن الدولة تمضي بخطى ثابتة في جبر الضرر وإحقاق الحق لكافة فئات الشعب السوداني التي تضررت في العهد البائد، وقال إن التنوع الديني والثقافي والاجتماعي في السودان يجب أن يظل مصدر قوة ووحدة وليس مصدر تفتت وحروب ونزاعات.
والتقى حمدوك اليوم الثلاثاء بمكتبه بمجلس الوزراء وفد قيادة الكنيسة الأسقفية بقيادة كبير الأساقفة المطران حزقيال كندو كموير. وثمن رئيس الوزراء هذه الزيارة وأشاد بدعم الكنيسة وقادتها لمجهودات حكومة الفترة الانتقالية.
وأوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام د.جمعة كندة في تصريح صحفي أن وفد الكنيسة هنأ رئيس الوزراء بتكليفه من الشعب السوداني والثورة المجيدة لقيادة هذه المرحلة، وأكد دعم الكنيسة الأسقفية السودانية لمجهودات حكومة الفترة الانتقالية، مبيناً أن وفد الكنيسة أشاد بالتعديلات القانونية التي تمت في الفترة الأخيرة بوصفها تصب في الإتجاه السليم الذي يجعل السودان يتقدم نحو المواطنة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء أكد خلال اللقاء أن أبواب الحكومة مفتوحة لسماع الجميع، كما أكد حرصه أيضاً على استمرار التواصل والتفاكر معهم في قضايا السلام.
من جانبه أوضح رئيس وفد الكنيسة الأسقفية أن اللقاء تناول الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل باعتباره هدفاً استراتيجياً ومهماً ويأتي في مقدمة أولويات الحكومة، مؤكداً في هذا الصدد جاهزية الكنيسة الأسقفية للعب دور إيجابي في تقريب وجهات مع المكونات المعنية خاصة في حركات الكفاح المسلح للإسهام في عملية إحلال السلام، مبيناً أن اللقاء تطرق إلى المطالب التي تقدمت بها الكنيسة الأسقفية لجهة أنها تضررت خلال فترة النظام البائد بسبب مصادرة ممتلكاتها.
مشيراً الى أن رئيس الوزراء أكد بأن الباب مفتوحاً في أي وقت للنظر في هذه المطالب، وعبر المطران حزقيال كندو عن أمله في أن تتجاوز البلاد جائحة كورونا وأضاف “نأمل ونصلي ان يرفع الله وباء كورونا من السودان حتى يكون البلد معافى وكل الشعب يعيش في سلام”.