الجمعة, نوفمبر 22, 2024
أخبار

وفاة حالة وإصابة (٨٠٠) شخص بالكورونا

الخرطوم: حسين سعد
كشفت الهيئة القومية لدرء الوبائيات عن الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بفيروس كورونا لتتجاوز 800 حالة منذ بداية نوفمبر وتسجيل حالة وفاة.
وقال الدكتور عثمان حميدة عضو مكتب عمليات الهيئة القومية لدرء الوبائيات في مقابلة مع برنامج صحتنا في راديو دبنقا يذاع اليوم الجمعة إن التحدي الرئيسي يكمن في المعابر الحدودية المفتوحة مع دول الجوار إلى جانب تراجع الوعي المجتمع بفيروس كورونا والتخلي عن استخدام الكمامات والمعقمات والتباعد الاجتماعي، واشار الى إن إلزام القادمين من خارج البلاد بشهادة فحص الكورونا يمكن أن يحد من انتشار المرض وقال انهم لايرون ضرورة لإغلاق المطارات والموانئ. وارجع إصابة عدد كبير من قيادات الأحزاب والوزراء والمسئولين لاتساع نطاق حركتها ومقابلاتها.

ونوه إلى ان المستشفيات الخاصة اوقفت استقبال حالات كورونا وأغلقت وحدات كورونا . وطالب بوضع موجهات للحشود والمناسبات بتحديد عدم المشاركين وإلزامهم باستخدام المعقمات وارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد . واشاد بقرار كلية الطب بجامعة الجزيرة بسبب ضيق قاعات الدراسة وعدم استجابة المواطنين والطلاب بوسائل الوقاية من المرض. وناشد المواطنين بالابتعاد من كبار السن والتباعد الاجتماعي في المساجد والتجمعات.
من جانبها كشفت رابطة الأطباء الاشتراكيين عن ازدياد تردد الحالات المشتبهة والمؤكدة بفيروس كورونا إلى المستشفيات مما أدى إلى تكدس و امتلاء عنبر العزل بمستشفي الخرطوم ومركز العزل بمستشفي الشعب.واوضحت في تصريح صحفي إن عنبر مستشفي يونفيرسال ومركز مستشفي بحري مستشفي امبريال وبعض المسشتفيات الخاصة الاخري سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الدخول. ونوهت إلى إغلاق عنابر عزل بمستشفيات أخرى مثل ام درمان والبان جديد ومسشتفي المعلم و مركز جبرة الذي تم تجهيزه إبان الموجة الاولي، إلى جانب مساعي لإغلاق مركز عزل ابراهيم مالك نسبة للنقص الحاد في عدد الكوادر العاملة .وقالت الرابطة إن الإحصائيات الرسمية المسجلة لاتعبر عن حجم الوباء الحقيقي لعدم احتوائها على الفحوصات التي تجري في القطاع الخاص. وأشارت إلى عدم تفعيل خطة الاستجابة لمكافحة الوباء وتحديدا برامج تعقب المخالفين. إلى جانب ضعف نظام الإحصاء بالنظام الصحي.ونوهت إلى عدم وجود مراكز عزل مجهزة لاستقبال حالات كورونا في اغلب الولايات مشيرة إلى اغلاق العنابر التي سبق تجهيزها و تسريح كوادرها، مما استدعي بعض الولايات الي تحويل حالاتها المشتبهة الي ولاية الخرطوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *