الشرطة تفض موكب (30) يونيو ومطالبات جماهيرية بإنهاء (شراكة الدم)
الخرطوم: أيمن سنجراب
فضت الشرطة موكب (30) يونيو الداعي لتكوين حكومة مدنية، وإنهاء الشراكة بين المدنيين والعسكريين، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، لتحول دون وصولهم إلى القصر الجمهوري.
وتوجه الموكب نهار اليوم الأربعاء، من محطة (7) بالصحافة زلط، ليلتحم مع موكب الديم بمحطة باشدار وتوجه شمالا حتى وصل محطة شروني بشارع القصر.
وفي حوالي الثانية والربع ظهراً وصل الموكب إلى محطة شروني لتعترضه الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، واضطر بعدها المحتجون للتفرق إلى الشوارع الجانبية وبدأت عمليات التجمع والانفضاض.
وردد المشاركون في الموكب هتافات تطالب بالحكومة المدنية الخالصة وإنهاء الشراكة مع العسكريين (شراكة الدم تسقط بس)، بجانب هتافات ترفض اتباع سياسة التحرير الاقتصادي ورفع الدعم (لن يحكمنا البنك الدولي..لن يحكمنا الاستعمار).
وتضمنت الشعارات المكتوبة مطالبات بسيادة حكم القانون ومحاكمة رموز النظام المخلوع، وتوفير خدمات المياه والكهرباء، بالإضافة لتوفير الأدوية، وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر (الحرية، السلام، والعدالة).
واستنكر مشاركون ومشاركات في الموكب استخدام القوة لتفريق الموكب في ظل التمسك بالسلمية، واعتبروا أن تلك الخطوة تعبر عن استمرار سياسات النظام المخلوع.
يذكر أن الموكب تمت الدعوة له من قبل لجان مقاومة وقوى ثورية، ليتم تسييره في ذكرى موكب (30) يونيو 2019م، الذي أجبرت فيه الجماهير المجلس العسكري بالجلوس مع المدنيين مرة أخرى بعد أن كان قد رفض التفاوض معهم.