وزراء النيل الأزرق يؤدون القسم والحكومة تتعهد بتنفيذ اتفاقية السلام
الدمازين: هويدا من الله
أدى وزراء وزارات حكومة إقليم النيل الأزرق، القسم اليوم بقاعة أمانة الحكومة بالدمازين.
وتأتي هذه الخطوة إنفاذاً لاتفاقية سلام السودان الموقعة في عاصمة جمهورية جنوب السودان جوبا في (3) أكتوبر 2020م.
ويحتاج الإقليم وفقاً لمراقبين للجدية والمسؤولية والكثير من العمل لتحقيق التنمية.
مهمة عظيمة
وخاطب حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي، الوزراء وقلال إن المهمة عظيمة وتحتاج إلى العمل الدؤوب لتنفيذ وتنزيل اتفاقية السلام إلى أرض الواقع وممارسة الحكم الذاتي عملاً بسلطاته الحصرية للإقليم ولسن التشريعات والقوانين اللازمة لممارسة تلك السلطات والصلاحيات، ولتحسين معاش شعب الإقليم بتوفير السلع الاستهلاكية الضرورية، وزيادة الإنتاج الزراعي والبستاني والتعدين والثروة الحيوانية والسمكية، وذلك بأنجح السبل والتقانات، بجانب تحقيق التنمية وتوفير البنية التحتية والخدمات الأساسية وترقية وتطوير العمل في الخدمة المدنية لإنهاء آثار الحرب وذلك بعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم .
وأكد الحاكم ضرورة مراجعة وتمليك الأراضي الزراعية والسكينة بالإقليم ومشاريع التعدين وفق ما نص عليه الاتفاق بالتنسيق مع الإدارة الأهلية والمحليات وجهات الاختصاص الأخرى، والمصالحات الاجتماعية وتقوية النسيج الاجتماعي.
روح الفريق
كما أوصى الحاكم بضرورة العمل المشترك وكامل التناغم والتجانس والعمل بروح الفريق الواحد، ودعا جميع الوزراء للتعامل بتجرد وعدم الانحياز لأحزابهم أو مجتمعهم أو منطقتهم، وأن يتم التعامل على قدم المساواة مع الجميع وتقديم الخدمة بعيداً عن الأجندة الحزبية والمناطقية، وعدم التهاون في محاسبة كل من يظهر الانحياز، وتعهد بأن يظل مراقباً لأداء الوزراء جميعاً.
وأكد حاكم إقليم النيل الأزرق تقديره لقوى الثورة والتغيير لجديتها في تأسيس مؤسسات الحكم الذاتي، وتمسك باستمرار العمل بالمسئولية والهمة في تشكيل بقية المؤسسات التي ستشارك فيها كل مكونات الإقليم بتنوعه وتعدده وفقاً للكفاءة والمؤهل.
توحيد قوى الثورة
وحيا الحاكم لجان الخدمات والتغييرولجان المقاومة، ووعد بمشاركتهم في المجلس التشريعي باعتبارهم حراس الثورة ومراقبيها، وكشف أنه سينظم مؤتمراً لتوحيد قوى الثورة بالإقليم والوقوف على دور كل جسم، وتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية وذلك لتوحيد قوى الثورة والتغيير.
ووجه الحاكم رسالة لشعب النيل الأزرق بأنهم ماضون جميعاً في تنزيل اتفاقية السلام على أرض الواقع، وذكر: (لذلك لابد من نبذ الفرقة والشتات).