أسرة الشهيد عثمان: كان يحمي التروس وأصيب بأحداث المؤسسة
الخرطوم: مدنية نيوز
الشهيد عثمان محمد أحمد محمد عثمان، وُلد في أكتوبر عام ٢٠٠٠م، درس مراحله الأساسية بمدرسة الشهيد علاء الدين بشارع الردمية بمنطقة الحاج يوسف في مدينة الخرطوم بحري، ثم بمدرسة بحري الثانوية والتحق بجامعة التقانة كلية المحاسبة، أصيب بعيار ناري خلال مشاركته في مواكب (17) نوفمبر الرافضة للإنقلاب العسكري في السودان.
تقول والدته محاسن نور الهدى: (لدي ولدان فقط، والشهيد عثمان أكبر أولادي)، مضيفة في حديث مع (مدنية نيوز)، أنه كان يعمل في مطعم بالمحطة الوسطى في بحري، وفي يوم (17) نوفمبر ذهب الشهيد مع أبناء الحي، وتمت إصابته بالصدر بعيار ناري، وتم نقله لمستشفى أحمد قاسم، ولم تفلح محاولات الأطباء لإنقاذه.
فيما أكد شقيق الشهيد، أنه وأخيه كان يعملون في تأمين الترس، وعندما وصل خبر أحداث منطقة المؤسسة ذهب الشهيد إلى المؤسسة، وأضاف لـ(مدنية نيوز): (أثناء عملية الكر والفر مع قوات الشرطة التي كانت تطلق الغاز المسيل للدموع علينا، أخبرني أحد شباب الحي بإصابة أخي، وتوجهت بعدها إلى مستشفى أحمد قاسم، ورأيت حوله الأطباء إلى أن تم إخباري بوفاته، وتم تحويلنا إلى المشرحة، وبالفعل تم استخراج إذن دفن يؤكد أن سبب الوفاة عيار ناري)، ولفت إلى شروعهم في الإجراءات القانونية اللازمة.