الجمعة, نوفمبر 22, 2024
أخبارمجتمع

يونيسف: (9 من كل 10) نساء تعرضن لتشوية الأعضاء التناسلية في السودان

الخرطوم: عازة ابوعوف
اختارت منظمة اليونسيف، ومبادرة سليمة، مدرسة الفيحاء الاساسية للبنات بالحاج يوسف للاحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا مع تشوية الاعضاء التناسلية الانثوية.

وقالت ممثلة اليونسيف مانديب أوبراين، ان ما يقرب 9 من كل 10 نساء تعرضن لهذه الممارسة الضارة، واعلنت عن تسيير قافلة سليمة لعدد من الولايات السودان للتوعية والتشجيع في الانضمام لمبادرة سليمة، ودعت الى ضرورة العمل معًا لاستبدال هذه القاعدة الاجتماعية الضارة بأخرى تحترم كرامة واستقلال وصحة فتياتنا.
واشارت الى ان اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان يعملون عبر برنامج سودان خالٍ من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية مع الشركاء والمجتمعات، لتهيئة بيئات آمنة، حيث يمكن للفتيات والنساء العيش بدون تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

واوضحت وجود تحول إيجابي في الأعراف الاجتماعية. واضافت “هذا التغيير في الآراء أمر بالغ الأهمية لتحقيق تغييرات واسعة الانتشار في السلوك وإنهاء الممارسة. إن تعاملنا مع الرجال والفتيان أمر بالغ الأهمية لمحاربة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
ونوهت الى ان تعزيز الأنظمة لمنع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ودعم المتضررين من هذه الممارسة وذكرت ان المادة 141 من القانون الجنائي خطوة حاسمة في هذا الصدد.

وقالت (لا زال امامنا الكثير)، واعلنت عدم توقف دعم حملة سليمة لحين الوصول لمجتمع خال من ختان الاناث بقولها “لن نتوقف حتى يتخلص كل مجتمع من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية” وشددت على ضرورة تمكين المجتمعات بما في ذلك الرجال والفتيان لحماية الفتيات في السودان.
واعلنت ممثلة يونسيف، تسير قافلة سليمة الى كسلا وشمال كردفان والولاية الشمالية لتشجيع الشباب على الانضمام إلى مبادرة سليمة ومشاركة الرسائل الهامة حول فوائد الاحتفاظ بالفتيات سليمة.
وقالت اليونسيف ان موضوع احتفالات عام 2023 هو “الشراكة مع الرجال والفتيان لتغيير المعايير الاجتماعية والجندرية لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث”.
ونوهت الى أن معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بين الفتيات بين 0 و 14 عامًا في انخفاض و القبول الاجتماعي لهذه الممارسة بشكل كبير ايضاً في انخفاض ،ونبهت الى ان العديد من الفتيات لا سيما في المناطق النائية ما زلن معرضات للخطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *