“لا لقهر النساء” تجدد رفضها لسياسات الإفقار والعنف الممنهج تجاه المرأة
الخرطوم: مدنية نيوز
أعلنت “مبادرة لا لقهر النساء” تجديد رفضها القاطع لعنف الدولة ضد المواطنين العُزل، ووقفتها المبدئية ضد سياسات الافقار، ومناهضتها للعنف الممنهج والمتعمد تجاه المرأة، ومقاومتها لسطوة الإذلال ونزع الكرامة وإنتهاك الحق في الحياة الآمنة والعيش الكريم.
وقالت المبادرة بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس كل عام، إنها لا تنظر ليوم المرأة العالمي، من زاوية أنه محض يوم إحتفالي، بل يجب أن يكون تقويما يوميا وفعلا متواصلا، تستمر فيه الدلالة على الإحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. مشددة على انه لابد من مضاعفة الجهود المناهضة لإنتهاك حقوق المرأة، وتمتين الفعل المقاوم الرامي للتغيير الإيجابي الحقيقي.
واوضحت المبادرة، انه لا بديل عن تخصيص حيز من كل الفعاليات العامة للحشد والدعم والمناصرة، والدعم لقضايا المرأة، الإضطهاد والقهر القائم على إختلاف النوع الإجتماعي، الموجه ضد الفتيات والنساء. بجانب العمل الجاد من قبل الفاعلات والفاعلين، لتثبيت وكفل «حقوق المرأة» كاملة، خصوصا وأن دورها في مواجهة ورفض وإسقاط الديكتاتورية كان ولم يزل قويا وفعالا ومؤثر، بالقدر الذي يجعل تهميش المرأة في صيرورة الإصلاح السياسي يُعد ردة وإجحاف، وتمترس خلف ذات الخنادق البالية.
وأضافت (عندما نستخدم عبارات (مرأة أو نساء) فنحن نعني الهوية الأنثوية بغض النظر عن الفئة العمرية، بالرغم من أن الملف النسوي يحوي في تفاصيله موضوعات وقضايا خاصة بكل فئة عمرية، كلها تستوجب المناصرة والدعم والعمل على تحقيق وكفل كل حزم الحقوق الإنسانية فيها.. هذا ما نرجوه من القوى المدنية في السودان وفي الإقليم وعلى مستوى العالم، لكنا نوقن ونعتمد على مبدأ أن : (على النساء خوض معركتهن ببسالة وجسارة).
واشارت “لا لقهر النساء”، الى انه رغم عقود من التأكيد على المساواة، فإن النساء ما زلن أكثر عرضة للفقر وإنتهاك الحقوق وأقل دخلا وحضورا في مراكز إتخاذ القرار من الرجال، بل الأكثر تعرضا للخطير من المهددات. وتابعت (هذا ما يجعلنا نتخذ من يوم المرأة العالمي، الموافق الأربعاء 8 مارس 2023، محطة تأمل وتقوية ومنصة إنطلاق جديدة لمواصلة المسيرة).