المركز السوداني للسلام والعدالة يدين المجازر ضد المدنيين في السودان
نيروبي: مدنية نيوز
أدان المركز السوداني للسلام والعدالة، بشدة المجازر والتدمير والتشريد للمواطن والوطن بسبب الحرب التي اندلعت في ١٥ أبريل ٢٠٢٤م بين الجيش والدعم السريع.
وحمل المركز في بيان له متزامن مع يوم التضامن مع اللاجئين الذي يصادف ٢٠ يونيو، المسؤولية الجنائية لطرفي الصراع، وناشد المركز وكالات الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للتضامن والتدخل لانقاذ حياة الملايين السودانيين والنازحيين واللاجئين.
وقال إن البشرية والشعوب المحبه للسلام والأمن خاضت نضال تاريخي طويل من اجل الإنسان وحقوقه العادله في الحياة والامن، وكان تتويج ذلك بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ١٩٤٨ وبعده اتفاقيات جنيف الاربع ١٩٤٩ حماية المدنيين أثناء الحروب، وكانت اتفاقية عام ١٩٥١ انتصارا لحقوق اللاجئين والنازحين من ارضهم ووطنهم من ازيز الحروب والرصاص والموت.
ونبه بيان المركز الى ان وكالات الأمم المتحدة الحقوقيه وتضامنا مع اللاجئين خصصت يوم ٢٠ نوفمبر ٢٠٠١ وهو اليوم العالمي للاجئين في كل العالم للتضامن والاحتفال بحقوق اللاجئين، وفقا للقانون الدولي الانساني، وركزت اتفاقيه ١٩٥١ المتعلقة بوضع اللاجئين على ما ورد في المادة ١٤ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بخصوص حقوق اللاجئ دون تمييز لوني عرقي ديني او سياسي، وكذلك نصت الاتفاقية على حقوق اللاجئ في العمل والعلاج والتعليم له ولاسرته، كما أمنت مفوضية شؤون اللاجئين على هذه الحقوق.
وأشار المركز الى ان السودان يشهد اكبر كارثة انسانية نتيحة الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع لا أكثر من عام، ارتكب فيها طرفا القتال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واغتصابات وابادة جماعية، فضلا عن نزوح وتشريد اكثر من خمسة ملايين لاجئ ونازح الى دول الجوار. وكشف المركز عن معاناة اللاجئين في المعسكرات التي انعدمت فيها ابسط مقومات الحياة، فضلا عن محاصرة اللاجئين السودانيين في غابات اثيوبيا لفترة طويلة دون طعام او علاج.