خبراء: الاختفاء القسري جريمة خطيرة واستخدمت كسلاح
الخرطوم: حسين سعد
قال رئيس لجنة التحقيق فى جريمة فض الاعتصام الأستاذ نبيل اديب ،ان مهام اللجنة تحقيق جنائي ووضع قضية اتهام جنائ مكتمل الأركان لمنع الإفلات من العقاب الحقائق ،مشيراً الى ان اللجنة سترفع توصياتها للنائب العام لفتح بلاغات ضد المتورطين فى تلك الجريمة وأضاف ان اللجنة ليس لجنة تقصي فقط بل لجنة اتهام جنائي.
ولنوه اديب لدي مخاطبته ورشة عمل حول بناء استرتيجية وطنية لمناهضة الإختفاء القسري والذي نظمه المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام اليوم بفندق كورنثيا، ان عدم الافلات من العقاب مسألة دستورية وان حقوق الناس امر لايمكن ان يؤثر على العدالة، لافتاً الى ان الدستور والقانون سيعمل على تضمين عدم الافلات وتقديم الجناة.
من جهتها قالت مثل وزارة الخارجية السفيرة رحمة صالح هذه الورشة هامة لمناهضة الاختفاء القسري وتأتي في فترة هامة للسودان لضمان الحقوق والحريات، مشيرة الي ان الثورة السودانية افرزت العديد من المتغييرات أبرزها حقوق الإنسان لافتة إلى أن الاختفاء القسري يشمل انتهاكا لحقوق الإنسان مما يتطلب التكاتف الدولي والاقليمي لمناهضتها.
ممثل السلطة القضائية ابو بكر أبكر آدم قال نأمل من اتفاقية السلام ان تنعكس على الحياة ويسود الامن والطمأنينة في البلاد، مشيرا إلى أن تسليط الضوء على قضية الاختفاء القسري باعتبارها من الجرائم الخطيرة لافتا إلى أنه في الآوان الأخيرة تم فيها استخدام السلاح لتحقيق كثير من الأهداف مرتبطة بالإرهاب وتحقيق مكاسب واصبحت من الجرائم العابرة لها بعد محلي ودولي مما يتطلب خطة وطنية لمناهضة هذه الجريمة وفق استراتيجية واضحة المعالم. مطالبا بالتعاون الدولي على المستوى الدول لمكافحة الجريمة، وعلى المؤسسات المحلية أفراد تشريع خاص بالاختفاء القسري وتشديد العقاب، مع مراعاة التعويض وجبر الضرر لمن تعرض للاختفاء او ذويهم،
ودعا منظمات المجتمع المدني الضغط على الجهات ذات الصلة لتوقيع على البرتوكولات، وأضاف على المجتمع نشر الوعي للمساعدة في مكافحة الجريمة، بجانب تخصيص مراكز لتدريب النيابة والشرطة والمحامين والطب النفسي الاجتماعي لمناهضة الآثار الاجتماعية والنفسية.
وفي الأثناء وصف ممثل نادي النيابة احمد حلا وصف قضية الاختفاء القسري فى السودان بالمؤرقة وحتى الآن لم تستطيع الوصول إلى المفقودين خصوصا مفقودي القيادة العامة مؤكدا الحوجة الي مجهود حتى نصل الي التوعية كل المجتمعات.