لجنة المعلمين تتمسك برفضها إدخال وزارة التربية ضمن المحاصصات
الخرطوم: هانم ادم
تمسكت لجنة المعلمين بموقفها الرافض لمنح وزارة التربية والتعليم للجبهة الثورية في إطار المحاصصات، وقطعت بأن كل خيارات التصعيد مفتوحة أمامها في حال لم تستجيب الحكومة لهذا المطلب، وقالت لديها طرقها المجربة من قبل.شددت على ضرورة وجود تعليم مستقل غير خاضع لايدلوجية أو سياسة. وكشفت عن حملة انطلقت في الخامس من يناير الجاري، بجانب خطوات وخيارات اخرى، وقالت إن وزارة التعليم لا تتحمل القفز بها تجاه المجهول.
وقالت نائب رئيس لجنة المعلمين قمرية عمر ‘نهم وجدوا توافقا تاما مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لدى جلوسهم معه بأن تكون الوزارة خارج إطار المحاصصة، بجانب توافق أجسام أخرى.
وطالبت قمرية في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم الخميس أن تكون الوزارة خارج قسمة (كيكة السلطة) لأنها قد تضر بالتعليم. ودعت للرجوع للوثيقة الدستورية والتي نصت بأن يكون الاختيار والتعيين للوزارات عبر الكفاءات. ودعت لتدريس التربية الوطنية في المناهج. واضافت “في السابق كان هناك تغبيش للحقائق وقتل قدرات العقل”.
من جانبها خيرت عضو لجنة المعلمين بدرية بابكر بأن تعود الوزارة وزارة مهنية أو أن تكون خاضعة للترضيات الحزبية، والتي وصفتها بالضيقة، مؤكدة رفضهم بلجنة المعلمين لهذا الخيار. وقالت انهم بدوا في اللجنة مشروع متكامل ويريدون اكماله للنهاية لجهة انه يحمل بزرة التنوع والوعي، ويؤسس لنهضة تعليمية نحو سودان يتعلم فيه الجميع دون تمييز. وتسألت لماذا لا تكون وزارة التربية ضمن الوزارات التي أبعدت عن المحاصصات. وأعربت عن أملها في أن تجد مطالبتهم الاستجابة من قبل المسئولين.
