توحد (6) أجسام صحفية من أجل استعادة نقابة الصحفيين السودانيين

الخرطوم: مدنية نيوز
أعلنت مبادرة توحيد الوسط الصحفي، عن توحد (6) أجسام صحفية من أجل نقابة الصحفيين السودانيين والاتفاق على المضي في اتجاه إعداد النظام الأساسي للنقابة الفئوية للصحفيات والصحفيين، بما يضمن وحدتها واستقلاليتها وديمقراطيتها مع استصحاب رؤى الكيانات المختلفة، والمساهمة في إعداد قانون ديمقراطي للنقابات.

وقالت المبادرة التي يقودها عميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح في بيان اليوم الأربعاء، إنه بعد المداولات المستمرة بالروح العالية والوحدة والتماسك وتقدير المسؤولية تم الاتفاق بشكل كامل على أن الجهود منصبة للاتفاق على نقابة الصحفيين منذ الإجراءات التمهيدية لتكوينها، ولا تنازل عن المطلب التاريخي للقاعدة الصحفية بتكوين النقابة وإجازة قانون ديمقراطي يضمن وحدة واستقلالية النقابات لتكون ضامناً لحماية الديمقراطية وحارساً مع الشعب السوداني لمواجهة أي انقلاب أو ارتداد لوضع شمولي.

وأوضحت أنه لا علاقة للجهود الجارية بتشكيل لجنة تسيير لاتحاد الصحفيين المحلول، وذلك استناداً على الإرث النضالي التاريخي للقاعدة الصحفية في مواجهة الاتحاد المحلول ورفض قانون الاتحادات المهنية لسنة 2004، تعديل 2010م، الذي فتح الباب على مصراعيه لأصحاب مهن أخرى لا علاقة لها بالصحافة لنيل عضوية الاتحاد والاستفادة من الخدمات التي يقدمها.

وأكدت المبادرة أن الأجسام الموقعة على إعلان الوحدة اتفقت على الاتجاه نحو تشكيل لجنة تمهيدية للإعداد للنقابة وذلك بناءً على معايير تراعي مصلحة الوسط الصحفي، مع الضغط مع بقية الأجسام النقابية الأخرى لتسريع إجازة قانون ديمقراطي للنقابات لتجنب طول أمد الفراغ الحالي والضرر الناتج عنه.

وأوضح البيان أن العمل يمضي بعقل وقلب مفتوحين لكتابة مسودة النظام الأساسي للنقابة، وقد قاربت الجهود على الصياغة النهائية التي تلبي طموحات الصحفيين بما يتوافق مع الأوضاع الديمقراطية التي خلفتها ثورة ديسمبر، وأشار إلى أن الإعلان مفتوح لكافة الكيانات للتوقيع عليه والانخراط في خطوات تأسيس النقابة المنتظرة بدعم الجهود الجارية.

والأجسام الموقعة على إعلان الوحدة الصحفية هي: النقابة الشرعية (نقابة الصحفيين قبل انقلاب 1989م)، شبكة إعلاميات السودان، شبكة الصحفيين السودانيين، صحفيون من أجل حقوق الإنسان (جهر)، كيان الصحفيات السودانيات، واللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين.