اليوم العالمي للشباب بالنيل الأزرق.. تأكيد على المشاركة الإيجابية في بناء السلام
النيل الأزرق: هويدا من الله محمود
شهد إقليم النيل الأزرق احتفالاً باليوم العالمي للشباب، تحت شعار (معاً من أجل مشاركة إيجابية للشباب في بناء السلام).
ونظم المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإقليم النيل الأزرق احتفالاً باليوم العالمي للشباب بقاعة الإدارة الأهلية بالدمازين يوم الخميس الموافق (12) أغسطس، وذلك بالتعاون مع مجلس السلام ومنظمة (كافا) للتنمية ومنظمة منتدى الشباب وشبكة تثقيف الشباب الأقران، وبمشاركة شبابية واسعة شملت الهيئات الشبابية على مستوي المحليات.
وأقيمت فعاليات المنبر الشبابي التفاكري إيذاناً بانطلاقة الاحتفال باليوم العالمي للشباب بربوع الإقليم.
الشباب والثورة
وحيا الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير المكلف بولاية النيل الأزرق أشرف حسن خضر، لدى مخاطبته الشباب في يومهم العالمي، حيا شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ونضالات الشباب كافة.
وأبان الأمين العام للمجلس أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب للعام 2021م يركز على حماية الأمن الغذائي، وعلى مستوى الإقليم جاء شعار الاحتفال (معاً من أجل مشاركة إيجابية للشباب في بناء السلام)، وأكد ضرورة استصحاب الشباب في قضايا التنمية وإشراكهم بصورة واسعة في كافة القرارات.
وقال أشرف، إن المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإقليم النيل الأزرق ورغم ضعف التمويل والتحديات والعقبات، إلا أنه يبذل جهوداً مقدرة، ورأى أن المجلس حقق إنجازات متعددة مقارنة بحجم التمويل.
بناء السلام
وناشد الأمين العام للمجلس، الشباب كافة للعمل من أجل بناء السلام ونشر ثقافته، وأبان أن الاحتفال سيستمر للوصول للشباب النازحين والعائدين في قراهم وأريافهم.
ومن جانبه أكد مدير إدارة الشباب بشير محمد أحمد، تقديرهم لاستجابة وتفاعل الشباب مع فعاليات المنبر الشبابي التفاكري، ووصف ذلك بالخطوة الجادة نحو حراك شبابي واسع، وأكد أهمية الأدوار المتوقعة للهيئات الشبابية في المرحلة القادمة.
وتخللت برنامج الاحتفال إضاءات حول دلالات ومعاني الاحتفال قدمها مدير ادارة التخطيط والتدريب حسن بابكر، كما تناولت المديرة التنفيذية لمجلس السلام د. هنادي المك، دور الشباب في بناء السلام وقدمت إضاءات حول القرار الأممي (2250).
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد بالإجماع في ديسمبر 2015م، القرار رقم (2250) حول (الشباب والسلم والأمن) الذي يعد الأول من نوعه، ويهدف القرار حسب الأمم المتحدة إلى تعزيز مشاركة الشباب في هذين المجالين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
المشاركة الإيجابية
وحظي المنبر الشبابي بإقليم النيل الأزرق بمداخلات وصفت بالهادفة والبناءة من المشاركين تصب في صالح تحقيق المشاركة الإيجابية للشباب في الإقليم وكل ربوع السودان.