المنتدى الشبابي للسلام بالنيل الأزرق يؤكد أن الشباب هم قادة التغيير

الدمازين: هويدا من الله

احتضنت قاعة قصر السلام بمدينة الدمازين أمس، المنتدى الشبابي للسلام الذي تنظمه الآلية الشبابية لحماية الاطفال، بالتعاون مع وزارة الرعاية الاجتماعية بدعم من منظمة اليونسيف، والذي يجئ تحت شعار (الشباب يبنون السلام ويصنعون التغيير).
وقال رئيس الالية مجذوب ابشر عامر، في كلمته عن المرحلة الصعبة التي مر بها الاقليم ومجهودات الشباب في الصراع الماثل، إن هذا المنتدى يأتي لمواصلة ما بدأه الشباب حتى يتمكنوا من الوصول الى غايات تدعم الاستقرار، وتعزز من دور الشباب في بناء الاستقرار والسلام مع التدخلات الحكومية وغير الحكومية، وبعث مجذوب بثلاثة رسائل الاولى للشباب بانهم قادة التغيير المجتمعي، لأن هذا يجعلهم في موضع الفاعلين، لذلك يرجى منهم في الكثير من دعم التعايش السلمي في الاقليم.
كما بعث برسالة ثانية لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، مبينا ان ذلك لا يتم الا بالتنسيق والتشبيك وتقديم الدعم المادي، لان الافكار موجودة في اذهان الشباب، ولكن تحتاج الى من يثق بقدراتهم.
والرسالة الثالثة لحكومة الاقليم موضحا ان كل المجهودات المبذولة اذا لم يتم الدعم لها من قبل الحكومة، لا تستطيع ان تحدث التغيير المنشود، كما دعى الى ضرورة اتاحة الفرصة للشباب ووضعهم في موضع تنفيذ القرار.
من جانبه أشار مدير الادارة العامة للرعاية الاجتماعية، عز الدين الى الحروبات التي عاشها الاقليم منذ العام 1987 حتى آخر الصراعات القبلية التي حدثت في يوليو والتي تجددت في اكتوبر، ووجه عز الدين الشكر للشباب واصفا اياهم بالركيزة الاساسية لبناء النيل الازرق، والذي يساعد في بناء السودان، واستعرض في حديثه شعار المنتدى الذي يؤكد ان الشباب قادرون على التغيير الذي يحقق السلام، مبينا ان هذا اتضح جليا من خلال المشاركين الذين اتوا من محليات الاقليم السبعة لتبادل المعلومات الحقيقية، والتي ادت الى الصراع حتى يصل الجميع لحل هذه الازمة، املا ان يحقق المنتدى ما خطط له للوصول الى توصيات ومخرجات تساعد في حل الازمة.