الجبهة الثورية تطالب بالتوقيع على اتفاقية الاختفاء القسري
الخرطوم: حسين سعد
طالبت الجبهة الثورية بالتوقيع على اتفاقية الاختفاء القسري والبرتكولات ذات الصلة وشددت على ضرورة تشكيل لجنة وطنية للعمل في ملف الاختفاء القسري واكدت الجبهة الثورية عدم وجود مقابر جماعية و أسري في المناطق التي تسيطر عليها، مشيرة الي انها سلمت الاسري للصليب الأحمر، فيما دعت منظمات المجتمع المدني والمنظمات لحماية الشهود والاسر التي لديها مفقودين ومختفين قسريا،كاشفت عن وجود عدد من المفقودين من اسراءها لدي الجانب الحكومي، وان هناك مجموعة من الاسري المختفين قسريا بعض الاسر تفتكر ان ابناءها موجودين حتي وطالب القيادي بالجبهة الثورية ومسؤول الاسري والسجناء بحركة العدل والمساواة إدريس محمود، لدي مخاطبته ورشة العمل حول بناء استراتيجية وطنية لمناهضة الاختفاء القسري فى السودان بفندق كورينثيا اليوم، والذي نظمه المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام يجب أن نوقع على اتفاقية الاختفاء القسري وكل الاتفاقيات وتابع.. يجب أن نكون جزء من المجتمع الدولي وزاد.. لانريد أن نكون في جزيرة معزولة وشدد على ضرورة عدم الإفلات من العقاب وأوضح أنه تم القبض على من منسوبي الحركة في عملية الذراع الطويل والزج بهم في معتقلات الأمن بموقف شندي ويوم ١٢ مايو جاءت مجموعة أمنية أخذت حوالي ١٤٣ من المعتقلين الذين كانوا بالذي العسكري حيث تم أخذهم إلى جهة غير معلومة حتى يومنا هذا ولفت محمود إلى أنه في يوم ١٤ مايو أن حوالي ستة من منسوبي الحركة المعتقلين تمكن أحدهم من أجرا مكالمة هاتفية لكنهم اختفي ومعه أيضا بقية المعتقلين البالغ عددهم خمسة أشخاص.
وطالب إدريس الحكومة بالتحقيق في الأحداث التي صاحبت عمليات قوزدنقو، لافتاً الى ان منسوبي الحركة تم قبض 567 أطلق منهم ١٨٣ بعد تدخلات وضغط من المجتمع الدولي واوضح انهم علموا وقتها بوفاة اربعه جراء التعذيب وحرمانهم من العلاج وقال إدريس انهم طالبوا أثناء التفاوض فى جوبا بمعرفة اين مكان الاسري، واردف اننانطالب الإخوة فى وزارة الداخلية وجهاز المخابرات ووزارة الدفاع لمعرفة إذا كانت هناك سجون ومعتقلات سرية واماكن المعتقلات. وشدد محمود على ضرورة تشكيل لجنة وطنية من العساكر والمدنيبن للتحقق من كل جرائم الاختفاء القسري فى دارفور وجبال النوبة، مؤكدا على ضرورة الغاء قضايا الحصانة.
وناشد ادريس المنظمات الدولية بدعم العاملين في قضايا الاختفاء القسري مع ضرورة فتح مراكز للدعم النفسي والطبي، لافتا إلى أن هناك أسري في مناطق النزاعات لاتعلم أولادها مشوا وين ولا تعرف مصيرهم
ودعا إدريس لتدريس مادة حقوق الإنسان في المؤسسات النظامية وتضمينها في المناهج التربوية وحرض إدريس للقيام بدور أكبر في هذه القضية حتى لاتموت.