الجمعة, نوفمبر 22, 2024
تقاريرسياسة

انطلاقة الترتيبات الأمنية بالنيل الأزرق بتجميع قوات الحركة الشعبية- شمال

النيل الأزرق: وديعة قمر الدين

شهد عضو مجلس السيادة الانتقالي، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال الفريق مالك عقار أير، ووزير الدفاع الفريق ركن يس إبراهيم يس، وحاكم إقليم النيل الأزرق العميد أحمد العمدة بادي، انطلاقة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بتجميع قوات الحركة الشعبية -شمال بمنطقة (أولو) بالنيل الأزرق.

وأبان عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية أن اتفاقية سلام السودان الموقعة في عاصمة جمهورية جنوب السودان جوبا في (3) أكتوبر 2020م استفادت من أخطاء الاتفاقيات السابقة، واعتبر أن كل بنودها تمثل أدوات للتغيير، ودعا لمقاومة ما وصفها بمحاولات الرجوع إلى مربع الحرب مرة أخرى، ولفت إلى ما خلفته من آثار سالبة ومشاكل من بينها فقدان أجيال كاملة لفرص التعليم.

جيش موحد

وقال عقار، إن اكتمال الترتيبات الأمنية يعني خطوة نحو تكوين جيش موحد بعقيدة جديدة لحماية الدستور والسودان.

ورأى عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية الفريق مالك عقار، أن زيارة وزير الدفاع لمدينة (أولو) تحتوي رسالة قوية بشأن تنفيذ اتفاقية السلام، خاصة فيما يلي الترتيبات الأمنية التي تأخرت لأسباب نعتها بالموضوعية، ودعا لضم أبناء النيل الأزرق في القوات المسلحة.

وأشار مالك عقار إلى رضاهم عن تحقيق هدف عظيم من أهداف النظام المتمثل في تطبيق الحكم الذاتي، الذي ضحى من أجله الكثيرون.

توجيهات للحاكم

كما وجه عضو مجلس السيادة الفريق مالك عقار، حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي، بتنفيذ آليات الحكم الذاتي وإنهاء ما أطلق عليها فوضى الاستثمار في قطاع التعدين والزراعة وتوزيع الأراضي السكنية، إلى جانب إجراء مصالحات بين مكونات الإقليم، ومحاربة خطاب الكراهية، ومراعاة التنوع الحزبي والعرقي والجهوي، وتمثيل المرأة في تشكيل حكومة الإقليم.

وتمسك عقار، بضرورة أن يكون إقليم النيل الأزرق نموذجاً للتعايش السلمي ومحاربة الفساد، وحسم الفوضى.

تعهد بالتنفيذ

ومن جانبه تعهد وزير الدفاع بالتزام الحكومة بتنفيذ كل بنود الترتيبات الأمنية وفق نصوص اتفاق جوبا لسلام السودان، وذكر أن حكومة الفترة الانتقالية وضعت السلام في مقدمة أولوياتها.

وأوضح وزير الدفاع الفريق ركن يس إبراهيم يس، أن بداية الترتيبات الأمنية بمنطقة (أولو) تمثل المرحلة الأولى، وأضاف: (ستتوالى المراحل عبر لجان الترتيبات الأمنية حتى تكتمل بالصورة المطلوبة)، وأكد تقديرهم لانضباط قوات الجيش الشعبي، التابع للحركة الشعبية -شمال لعدم ارتكابها أية خروقات.

وأشاروزير الدفاع، إلى أن القوات التي يتم دمجها ستكون إضافة حقيقية للقوات المسلحة.

صفحة جديدة

ومن جهته قال حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي، إن السلام أصبح حقيقة وإن بداية الترتيبات الأمنية بمنطقة (أولو) تعني جدية الحكومة في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، ودعا لفتح صفحة جديدة لبناء الثقة من أجل إنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق استقرار السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *