مقتل وإصابة عدد من المواطنين في هجمات جديدة للدعم السريع على قرى الجزيرة
الجزيرة: مدنية نيوز
نفذت مليشيات الدعم السريع مجزرة جديدة في مدينة الهدى بمحلية المناقل ولاية الجزيرة صباح اليوم الثلاثاء، وتسببت في مقتل اربعة مواطنين بالهدى، ومواطنين آخرين بالقرى المجاورة لها، كما شهدت قرى ود مسراح والعشرة والخروعة الجديدة والخروعة القديمة والعمارة بمحلية ٢٤ القرشي، هجوما نفذته الدعم السريع أسصط قتلى وجرحى بين المواطنين.
وقال شهود عيان إن الهجوم المسلح على قرية الهدى تسبب في إصابة العشرات بإصابات مختلفة بعضهم حالاتهم حرجة، وترجح ارتفاع عدد القتلى.
وكان قد وقع اشتباك عنيف صباح اليوم بين الجيش والدعم السريع في منطقة الفريجاب محطة الذاكرين.
وأكد شهود عيان من مدينة الهدى ان عدد القتلى أربعة مواطنين في المدنية العريقة، والتي بها مبان الوحدة الإدارية والخدمات التعليمية والصحية والمستشفى وسوق كبير يعمل يومي الاثنين والخميس.
ويوم الاثنين الماضي شهدت قرية مهلة وقرية أبعجب المغاربة ريفي وحدة الهدى محلية المناقل ولاية الجزيرة تدويناً عنيفا من قبل مليشيات الدعم السريع.
وأدى هجوم الدعم السريع على قرى ود مسراح والعشرة والخروعة الجديدة والخروعة القديمة والعمارة بمحلية ٢٤ القرشي، الى مقتل كل من المواطنين مجدي احمد الضو وعبد الباقي محمد، واعتقال ثلاثة من الشباب ونهب المحلات التجارية والدكاكين بتلك القرى.
وتقع تلك القرى بالقرب من قرب ود النورة التي شهدت مجزرة دامية على يد الدعم السريع قبل ايام أدانتها المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الدولية وقطاعات الشعب السوداني ولجان المقاومة والقوى السياسية.
وقال شهود عيان إن الهجوم الذي نفذته الدعم السريع الأسبوع الماضي استباحت من خلاله كل القرى المجاورة لمنطقة ود النورة، وهي قرى ود مسراح والعشرة والخروعة الجديدة والخروعة القديمة والعمارة، حيث استشهد الشاب مجدي احمد الضو واعتقال ثلاثة من الشباب ونهب المحلات التجارية بقرية الخروعة القديمة.
ونبه شهود عيان فضلوا حجب اسمائهم، الى ان قوات الدعم السريع في قرية العمارة قامت بحجز الأطفال في غرفة منفصلة وتم ارعابهم وتخويفهم، بينما تم ضرب النساء ضربا مبرحا وتهديدهن ومطالبتهن بتسليم الذهب والمقتنيات، وحال رفضهن سيتم قتل الاطفال.
والجدير بالذكر أن هذه القرى تشهدت حالات نزوح كبيرة عبر الارجل والكوارو الى القرى المجاورة، وكذلك شهدت قرية الشويرف والتي تتبع لمحلية ٢٤ القرشي حركة نزوح كبيرة للأسر خوفا من الهجوم المحتمل للدعم السريع، بعد ظهور قوة من المستنفرين شرق القرية.