الخميس, نوفمبر 21, 2024
أخبارسياسة

“لا لقهر النساء”: السودانيات يواجهن تحديات قاسية ويخضعن لمحاكمات غير عادلة

نيروبي: مدنية نيوز

أكدت مبادرة “لا لقهر النساء”، أن النساء السودانيات يواجهن تحديات قاسية مع استمرار الحرب الدائرة حاليًا في البلاد، حيث يزداد القلق بشأن حقوقهن وسلامتهن وسط التوترات والصراعات المسلحة والملاحقات القانونية مع دخول الحرب الطاحنة عامها الثاني، وأوضحت أنها رصدت مؤشرات قوية لتزايد الاتهامات بالتخابر والزج بهن في السجون.

وقالت المبادرة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن التقارير أشارت إلى أن العديد من النساء يخضعن لمحاكمات غير عادلة بتهمة التخابر، وغالبًا ما تنتهي هذه المحاكمات بأحكام قاسية تشمل السجن لفترات طويلة وأحيانًا الإعدام. ويؤكد الناشطون الحقوقيون أن هذه المحاكمات تفتقر إلى الإجراءات القانونية السليمة، وتعتمد على اعترافات قسرية أو أدلة ضعيفة.
وقالت رئيسة مبادرة “لا لقهر النساء”، المهندسة أميرة عثمان: “يجب علينا جميعًا، أفرادًا وجماعات، التحرك فورًا لحماية حقوق النازحات، وضمان محاكمتهم بطرق عادلة وشفافة. إذ لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تُسلب حقوق هؤلاء النساء ويُعاقبن على جرائم لم يرتكبنها”.
وأضافت أميرة: “من الضروري مراجعة كافة القضايا المتعلقة بالتخابر، خاصة تلك التي تؤثر على النساء، والعمل على وقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بناءً على محاكمات غير عادلة”.
وطالبت مبادرة “لا لقهر النساء” المنظمات الحقوقية بتوفير كافة أشكال الحماية القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للنساء السودانيات، والتأكيد على حقهن في محاكمات عادلة وفق المعايير الدولية.
وأكدت المبادرة وجود مؤشرات قوية لتزايد الانتهاكات ضد اللاجئين السودانيين واللاجئات السودانيات في بقاع مُختلفة، مما يستدعي تدخلاً إقليميًا ودوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوق تلك الفئات. كما دعت إلى تعزيز الجهود الدولية لمراقبة أوضاع اللاجئين واللاجئات وضمان حصولهم على الدعم الكافي للحفاظ على كرامتهم وسلامتهم خاصة في كل من جمهورية مصر ودولة اثيوبيا ودولة تشاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *