معاناة الأطفال والانتهاكات والإعتداءات في الحروب نموذجا حرب (15 ابريل 2023)
بقلم: إلهام مالك سلمان
مقدمة
الحروب والصراعات في السودان أدت إلى تفاقم معاناة الأطفال، خاصة الفقراء والمهمشين والمعوقين والأطفال في الدور الحكومية (. المستقبل و الحماية والمايقوما وقرية الأطفال) أينما وجدوا حاليا ،هناك انتهاكات واضحا لحقوقهم /ن. والاعتداءات الجسدية والنفسية تُعد من أبرز التحديات التي تواجههم./ن هذه المعاناة تؤثر بشكل كبير على نموهم/ن وتطورهم/ن، وتترك آثارًا طويلة الأمد على حياتهم/ن .وذلك لتدمير للبنية التحتية واحتلال منازل المدنين وسرقتها بالإضافة ما حدث لهم /ن
1. وفقًا لتقارير( الأمم المتحدة)، يُقدر عدد الأطفال المتأثرين بالنزاعات في السودان بملايين، حيث يتعرضون للانتهاكات والاعتداءات الجسدية والنفسية.
2. تجنيد الأطفال: تشير التقارير إلى أن هناك أطفالًا يتم تجنيدهم في النزاعات المسلحة، مما يعرضهم لخطر الإصابة والوفاة.
3. الزواج القسري: تُشير الإحصائيات إلى أن هناك أعدادًا كبيرة من الفتيات يتم إجبارهن على الزواج القسري، مما يؤدي إلى انتهاكات حقوقهن وتعريضهن للخطر.
4. العنف الجنسي: تُشير التقارير إلى أن هناك حالات عنف جنسي تُرتكب ضد الأطفال، خاصة الفتيات، في مناطق النزاع.
5. نزوح الأطفال: يُقدر عدد الأطفال النازحين بسبب النزاعات في السودان بآلاف، حيث يتعرضون لخطر الإصابة والوفاة والانتهاكات…
بالتأكيد! فان هنالك بعض الإحصائيات حول الانتهاكات والاعتداءات التي حدثت للأطفال
1. عدد الضحايا: وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 1000؟ حالة وفاة بين الأطفال في النزاعات التي اندلعت في السودان.
2. الإصابات: تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2000 طفل مصاب بسبب النزاعات، حيث تعرضوا لإصابات جسدية متفاوتة الخطورة.
3. النزوح: يُقدر عدد الأطفال النازحين بسبب النزاعات في السودان بأكثر من 500 ألف طفل، حيث يتعرضون لخطر الإصابة والوفاة والانتهاكات.
4. الانتهاكات الجنسية: تُشير التقارير إلى أن هناك حالات انتهاك جنسي تُرتكب ضد الأطفال، خاصة الفتيات، في مناطق النزاع.
5. تجنيد الأطفال: تشير التقارير إلى أن هناك أطفالًا يتم تجنيدهم في النزاعات المسلحة، مما يعرضهم لخطر الإصابة والوفاة.
إذ يدخل النزاع في السودان عامه الثالث، تضاعف عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية؛ حيث ارتفع من( 7.8 )مليون طفل في بداية عام (2023 )إلى أكثر من( 15) مليون طفل الآن.
ما لم تتّخذ إجراءات عاجلة، قد تزداد حدّة الأزمة الإنسانية المروّعة في السودان فتصبح كارثة أكبر. إنّ عنف أطراف النزاع ضد الأطفال والجوع والأمراض في تزايد. ويستمر التهجير في تعطيل الحياة، وتتقلص إمكانية الوصول الإغاثي الإنساني إلى الأسر، كما يقترب موسم الأمطار الذي يمتد من( شهر / مايو إلى شهر أكتوبر )— والذي غالباً ما يؤدي إلى فيضانات مدمّرة وزيادة في سوء التغذية والأمراض.
حتى الآن، تأثر أكثر من( 4 )ملايين طفل دون سن الخامسة بسوء التغذية الحاد في السودان، منهم( 730) ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدد حياتهم. كما أن هناك أزمة تعليمية حادة، حيث لا يتمكن أكثر من( 90%) من الأطفال في سن المدرسة (19 مليون طفل) من الوصول إلى تحقيق مطالب الأساسية….
أرقام حصلت عليها وكالة (فرانس برس من اليونيسف) ويعتقد أنها أقل من الواقع فإن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من( 150) حالة مؤكّدة في عام( 2022) إلى حوالى (2776) حالة في عامي( 2023) و(2024.)
كذلك فإنّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات ارتفع من( 33 )حالة تمّ التحقّق منها في( 2022) إلى (181) حالة في العامين الماضيين
المساعدات المقدمة
– على الرغم من الجهود المبذولة، من قبل المنظمات الطوعية الوطنية والاقليمية والدولية إلا أن هناك قصورًا كبيرًا في تغطية الاحتياجات الأساسية للأطفال ويتضح ذلك …في الاتي
– التأثير النفسي: يمكن أن تؤدي الحرب إلى تأثيرات نفسية خطيرة على الأطفال، بما في ذلك القلق والاكتئاب والصدمات النفسية.
– التأثير على التعليم: يمكن أن تؤدي الحرب إلى تعطيل التعليم، مما قد يؤثر على مستقبل الأطفال في السودان.
– التأثير على الصحة: يمكن أن تؤدي الحرب إلى تدهور الصحة العامة للأطفال، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل الوفيات والمرض.
تأثير الحرب على المجتمع
– التأثير الاقتصادي: يمكن أن تؤدي الحرب إلى تدهور الاقتصاد، مما قد يؤثر على قدرة المجتمع على توفير الخدمات الأساسية للأطفال.
– التأثير الاجتماعي: يمكن أن تؤدي الحرب إلى تدهور البنية الاجتماعية للمجتمع، مما قد يؤثر على قدرة المجتمع على توفير الدعم للأطفال.
– التأثير الثقافي: يمكن أن تؤدي الحرب إلى تدهور التراث الثقافي للمجتمع، مما قد يؤثر على هوية الأطفال وثقافتهم.
الخلاصة
– على الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات لتلبية احتياجات أطفال السودان المتأثرين بالحرب
1-يجب علي المنظمات الطوعية الوطنية والمجموعات النسوية والشبابية ولجان المقاومة والنقابات المهنية والاحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والاكاديميةوالا دارة الأهلية ضغط علي الجهات الحكومية ذات الصلة ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية بالتعجيل في مجابهة الأزمة الإنسانية لتوفير العون الإنساني للمتاثرين بالحرب وخاصة الأطفال.بالاضافة لذلك السعي جاد الي توفير إحصائيات دقيقة لي الانتهاكات التي حدثت للأطفال حتي يتم تقديم المساعدات والاحتياجات بشكل علمي يتناسب بحجم الكارثة الانسانية.
2-يجب علي المؤسسات الحكومية ذات الصلة الاهتمام بمعالجة مشاكل الأطفال وخاصة الضعفاء والمهمشين والفقراء وذوي الاعاقة. والسعي الجاد في توفير الاحتياجات الأساسية.
3- يجب على المجتمع الدولي العمل لتقديم المساعدات اللازمة لأطفال السودان وخاصة النازحين و الاجئين، لضمان حصولهم على الفرص التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة والتعافي من آثار الحرب.
التاريخ/الاثنين/ ٢/يونيو /٢٠٢٥
القاهرة
elhamsalman90@gmail.com