قرارات الوالي حول “دار المايقوما” والعواقب الوخيمة على الأطفال
بقلم: إلهام مالك سلمان
خطاب والي الخرطوم بشأن دار المايقوما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الأطفال في هذه الدور، إليك بعض النقاط التي يمكن أن تؤخذ في الاعتبار:
خطاب الوالي وآثاره:
– منع عودة دار المايقوما: الوالي أعلن عن عدم السماح بعودة دار المايقوما بوجهها الحالي، مما يثير مخاوف حول مصير الأطفال في هذه الدور.
– انتقادات للقرار: هناك انتقادات لهذا القرار، حيث يرى البعض أنه لا يعالج الأسباب الجذرية للمشكلة ولا يأخذ في الاعتبار الاستغلال الذي يتعرض له الأطفال.
– الحاجة إلى حلول جذرية: هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تواجه الأطفال في دار المايقوما، بدلاً من مجرد منع عودتهم.
تأثير القرار على الأطفال.
– مخاوف حول مصير الأطفال: قرار الوالي يثير مخاوف حول مصير الأطفال في دار المايقوما، خاصة إذا لم تكن هناك خطط بديلة لرعايتهم.
– الحاجة إلى الرعاية والحماية: الأطفال في دار المايقوما يحتاجون إلى الرعاية والحماية، ويجب أن تكون هناك جهود لضمان حقوقهم الأساسية.
إحصائيات الأطفال بدار المايقوما:
(إحصائيات دار المايقوما) تشير إلى:
– عدد الأطفال الذين دخلوا الدار خلال (3) سنوات: (1879*) طفلاً
– عدد الأطفال خلال الربع الأول من العام الحالي: (305) أطفال
– عدد البنات (75)
– عدد الأولاد: (230)
– عدد الأطفال المعاقين: (79)
– عدد المعاقين في المستشفيات (8)
– متوسط الدخول اليومي للدار (2-3 ) أطفال
– عدد الأطفال المتوفين في نهاية العام الماضي (54) طفلاً خلال شهرين
المصدر هو، بناءً على إحصائية رسمية صادرة من دار (المايقوما) بالإضافة لذلك مع اوضاع الحرب في الخرطوم ودارفور وغالبية المدن التي تعرضت لمعارك داخلية قبل بداية الصراع كانت تقديرات الأمم المتحدة في السودان تفيد بأن حاليا حوالي (3) ملايين امرأة وطفلة يمكن أن تكون عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي سنة (2022) في الوقت الحالي سنة (2024) العدد بلغ تقريبا (6.9) مليون امرأة وفتاة من الممكن أن تتعرض لهذا العنف.
لكن الإحصائيات الدقيقة حول الناجيات غير موجودة لعوامل متعددة منها عدم وجود الفِرق في الميدان، ثانيا لحساسية الموضوع، ثالثا لأن أكثر الناجيات لا يبلغن عن ممارسات العنف التي يتعرضن لها ..يؤتر علي ارتفاع عدد الأطفال فاقدين/ت. السند. ما يجب توفير وتهئية الدور الحكومية والخاصة بالأطفال الأبرياء.
المعوقات التي تواجه الأطفال في دار المايقوما تحديات كبيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة في السودان. وانعكس ذلك سلبا علي حياتهم/ن ارتفعت وفيات الأطفال بصورة مزعجة
– وفيات الأطفال: خلال شهرين في نهاية العام الماضي، توفي (54 ) طفلاً بالدار، مما أثار غضب الكثيرين الذين يرون أن ذلك بسبب الإهمال.
– تدهور الأوضاع الإنسانية: يتعرض الأطفال فاقدي السند في دارفور، لخطر شديد بسبب الصراع المستمر، حيث يواجه (5) ملايين طفل حرمانًا شديدًا من حقوقهم ومخاطر الحماية.
– سوء التغذية: قضى العشرات من الأطفال والرضع بسبب سوء التغذية في دار المايقوما، نتيجة لعدم وجود عدد كاف من الموظفين لرعايتهم.
– إحصائيات الوفيات: وفقًا المديرة الطبية لدار (المايقوما) فقد توفي ما لا يقل عن (50) طفلاً، من بينهم (20) رضيعًا على الأقل، في دار الأيتام في الأسابيع الستة منذ اندلاع الصراع في منتصف شهر أبريل..
هناك اتهامات وجهت (للمؤتمر الوطني)، خاصة خلال فترة حكم (عمر البشير) باستغلال الأطفال في دار المايقوما. وقد تمثل ذلك في اتهامات (نائب الرئيس) السابق، بتأسيس دار للأطفال تحت اسم “دار الجماعة”. هذه الاتهامات تشير إلى استغلال الأطفال في هذه الدور لأغراض غير إنسانية.
اتهامات بالاستغلال
– استخدام الأطفال في أغراض غير إنسانية: هناك تقارير تشير إلى استخدام الأطفال في أغراض غير إنسانية، مثل العمل القسري أو الاستغلال الجنسي.او تجنيدهم في المليشيات استمرت تلك الجرائم الانتهاكات حتي بعد الثورة (ديسمبر المجيدة).. حكومة (مجلس السيادة)، وما يستحق لفت النظر إليه ان السودان في عهد الإنقاذ تم الموافقة والتوقيع علي اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها في (3/أغسطس/1990) كان من المفترض يتم تفعيلها وتطبيقها علي هؤلا الأطفال الأبرياء حتي يتم دمجهم في المجتمع.
الحلول الجذرية التي يمكن أن تؤخذ من وجة نظري..
1. تحسين ظروف الرعاية
– توفير الرعاية النفسية والاجتماعية: يجب توفير الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال في دار المايقوما، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والعلاج النفسي.
– توفير التعليم والتدريب: يجب توفير فرص التعليم والتدريب للأطفال في (الدور الحكومية، الحماية، المستقبل، القرية النموذجية)، لتمكينهم من الحصول على مهارات حياتية وعملية.
2. ضمان حقوق الأطفال
– حماية حقوق الأطفال: يجب ضمان حقوق الأطفال في دار المايقوما والدور الاخرى، بما في ذلك حقهم في الرعاية والحماية والتعليم.
– توفير بيئة آمنة: يجب توفير بيئة آمنة للأطفال في دار المايقوما، والدور الاخري خالية من الاستغلال والانتهاكات.
3. التدخل المبكر والوقاية
– التدخل المبكر: يجب التدخل المبكر لمعالجة مشاكل الأطفال في دار المايقوما، قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى عواقب وخيمة.
– الوقاية من الاستغلال: يجب اتخاذ إجراءات وقائية لمنع الاستغلال والانتهاكات للأطفال في دار المايقوما.
4. التعاون والتنسيق
– التعاون بين الجهات المعنية: يجب تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية بحقوق الأطفال.واتاحة الفرصة لي المطوعين/ات لممارسة الانشطة والبرامج المتعلقة بالتاهيل وتدريب والإشراف والمتابعة الأطفال.
– التنسيق بين الجهات: يجب التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات متكاملة ومتسقة للأطفال في دار المايقوما.والدور الاخري..
5. البحث والدراسة
– البحث عن أسباب المشكلة: يجب البحث عن أسباب المشكلة في دار المايقوما، لتحديد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الوضع.
– دراسة الحلول: يجب دراسة الحلول الممكنة لمشكلة دار المايقوما، لتحديد أكثر الحلول فعالية.
6. توفير الدعم المالي واللوجستي
– توفير الدعم المالي: يجب توفير الدعم المالي لدار المايقوما، لتمكينها من تقديم الخدمات اللازمة للأطفال.
– توفير الدعم اللوجستي:
7. التوعية والتثقيف
– التوعية بأهمية الرعاية: يجب التوعية بأهمية الرعاية والحماية للأطفال في دار المايقوما، ولدى المجتمع المحلي.والعاملات في الدار
– التثقيف حول حقوق الأطفال: يجب التثقيف حول حقوق الأطفال وواجباتهم، لتعزيز الوعي بحقوقهم والعمل على حمايتها
في الختام
للتأكد من الانتهاكات التي حدثت للأطفال في عهد الإنقاذ وحكومة مجلس السيادة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. التحقيق المستقل.
– تشكيل لجنة تحقيق مستقلة: يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي حدثت للأطفال في دار المايقوما.
– جمع الأدلة: يجب جمع الأدلة والشهادات من الأطفال والموظفين والشهود لتحديد الانتهاكات التي حدثت.
2. الاستماع إلى الشهادات
– الاستماع إلى شهادات الأطفال: يجب الاستماع إلى شهادات الأطفال أنفسهم حول ما حدث لهم في دار المايقوما.
– الاستماع إلى شهادات الموظفين: يجب الاستماع إلى شهادات الموظفين في دار المايقوما حول الانتهاكات التي حدثت.
3. التحليل والتدقيق
– تحليل الوثائق: يجب تحليل الوثائق والمستندات المتعلقة بدار المايقوما لتحديد الانتهاكات التي حدثت.
– تدقيق الحسابات: يجب تدقيق الحسابات المالية لدار المايقوما لتحديد ما إذا كانت هناك أي تجاوزات مالية.
4. المساءلة والمحاسبة
– مساءلة المسؤولين: يجب مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات التي حدثت في دار المايقوما.
– محاسبة المتورطين: يجب محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي حدثت في دار المايقوما.
5. الشفافية والعلنية
– الشفافية في التحقيق: يجب أن يكون التحقيق شفافًا وعلنيًا لضمان مصداقية النتائج.
– نشر النتائج: يجب نشر نتائج التحقيق والتحليل لتوعية المجتمع بالانتهاكات التي حدثت.
6. التعاون الدولي
– التعاون مع المنظمات الدولية: يجب التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الأطفال لتقديم الدعم والمساعدة في التحقيق.
– الاستفادة من الخبرات الدولية: يجب الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال حماية حقوق الأطفال والتحقيق في الانتهاكات.
7. العمل على منع الانتهاكات المستقبلية
– وضع سياسات وإجراءات وقائية: يجب وضع سياسات وإجراءات وقائية لمنع الانتهاكات المستقبلية للأطفال في دار المايقوما.
– تدريب الموظفين: يجب تدريب الموظفين في دار المايقوما على كيفية التعامل مع الأطفال وحماية حقوقهم.
– يجب السماح لمنظمات الوطنية ممارسات الانشطة الطوعية … المشاركة في عضوية مجلس الإدارة بشكل مفتوح وانتخابات حرة بدل حكرها علي فئات محددة
يجب الاستفادة من الخبرات الوطنية هناك مجموعات من المطوعين /ات لديهم/ن خبرة عملية وعلمية في مجال الطفولة وخاصة الأطفال في ظروف صعبة ولديهم /ن الرغبة في تقديم الدعم والرعايةوالتاهيل الأطفال تم منعهم /ن. بقرار من الجهات المسئولة
القاهرة
elhamsalman90@gmail.com